أعلنت كتائب القسام أنها قصفت تل أبيب وضواحيها بصاروخين من طراز 'إم تسعين' للمرة الأولى منذ أيار الماضي رداً على المجازر الصهيونية بحق المدنيين والتهجير المتعمد بحق أبناء الشعب الفلسطيني.
واكد مصدر قيادي في كتائب القسام أن الصاروخين انطلقا من منطقة تتواجد فيها آليات الاحتلال وأنها خرجتا من بين آليات الاحتلال وجنوده في خان يونس.
فيما أكدت مصادر إعلامية اسرائيلية سماع دوي انفجارات في تل أبيب دون تفعيل صفارات الإنذار مشيرة إلى ان الصواريخ أطلقت من منطقة بني سهيلا في خان يونس على بعد أكثر من كيلومتر من تمركز الفرقة الثامنة والتسعين التابعة لجيش الإحتلال.
الإعلام الإسرائيلي أشار أيضاً إلى ان الصواريخ انطلقت من خان يونس واستطاعت عبور نحو تسعين كيلومترا مشيراً إلى أن هذه العملية تمثل إنجازاً على صعيد الوعي بالنسبة لحماس فيما اعترف جيش الاحتلال بأن أحد الصاروخين سقط مقابل منطقة 'غوش دان'.
القصف الصاروخي القسامي يأتي ذلك بعد مرور أكثر من عشرة أشهر على العدوان الذي يشنه الاحتلال ضد المدنيين الفلسطينيين والتهجير القسري لأبناء غزة وقد تم تنفيذه بالتزامن مع عمليات نوعية نفذتها المقاومة في مناطق مختلفة من قطاع غزة.
وفي منطقة زلاطة شرق مدينة رفح جنوب القطاع استهدفت كتائ القسام دبابة أسرائيلية من نوع "ميركفا" بقذيفة 'الياسين 105' فيما استهدفت دبابة أخرى من نفس النوع بعبوة أرضية بالرميلية في منطقة الزنة شرق مدينة خانيونس جنوب قطاع غزة.
إلى ذلك بثت المقاومة الفلسطينية مشاهد من قصف مقر قيادة الاحتلال الإسرائيلي وتموضع للآليات في محور نتساريم بقذائف الهاون من العيار الثقيل.