تعرضت وزيرة الداخلية في بريطانيا لواقعة طريفة، خلال حديثها عما أسمته "وباء السطو الذي يجتاح المملكة المتحدة" حيث تم سرقتها.
وبينما كانت وزير الشرطة (الداخلية)، ديانا جونسون، تلقي كلمتها في مؤتمر رابطة الشرطة، في فندق تشيسفورد جرينج، بالقرب من كينيلورث في واروكشاير، يوم الثلاثاء الماضي، فوجئت بسرقة محفظتها، وفقا لوسائل إعلام غربية.
وأفادت شرطة وارويكشاير، أن رجلا يبلغ من العمر 56 عاما من كوفنتري، قد تم القبض عليه وإخلاء سبيله بكفالة، فيما يتعلق بالجريمة.
وفي كلمتها أمام المتحدثين المجتمعين، قالت ديانا جونسون: "لقد أصيب العديد من مراكز المدن والشوارع الرئيسية في جميع أنحاء البلاد بوباء السلوك المناهض للمجتمع والسرقة، وسرقة المتاجر، الذي يؤدي إلى تآكل مجتمعاتنا، ولا يمكن السماح له بالاستمرار".
وتصادفت كلمة الوزيرة البريطانية مع إطلاق الوزراء سراح نحو 1700 سجين مبكرا من السجن، من أجل إخلاء الزنازين.
وجاءت عملية الخروج الجماعي من السجون في مختلف أنحاء إنجلترا وويلز، بعد أن أعلنت وزيرة العدل البريطانية، شبانة محمود، في شهر يوليو/ تموز الماضي، عن خطط لخفض مؤقت لنسبة الأحكام التي يجب على السجناء قضاؤها خلف القضبان من 50% إلى 40%، إذ قالت وزارة العدل إن الاكتظاظ دفع السجون إلى "نقطة الانهيار".