باركت الفصائل الفلسطينية انتخاب حزب الله الشيخ نعيم قاسم أميناً عاماً له، مؤكدةً أن "هذا الانتخاب يثبت أن التحديات لا تزيد الحزب والمقاومة الإسلامية إلا ثباتاً وعزماً وإرادة وقوة وإيماناً".
ورأت حركة المقاومة الإسلامية - حماس أن "هذا الانتخاب دليل على تعافي الحزب من الاستهدافات التي تعرضت لها الهيئات القيادية"، مؤكدةً وقوفها إلى جانب القيادة الجديدة للحزب.
وأشارت حركة الجهاد الإسلامي إلى أن هذه الخطوة "تأكيد على صلابة المقاومة الإسلامية في لبنان، واستعادتها زمام المبادرة، وإثبات لقدرتها العالية على مواجهة العدو وإيلامه، وإحباط عدوانه وإفشال خططه".
وشددت الجبهة الشعبية لتحرير على أن "هذا الاختيار يُعدّ صفعة قوية للاحتلال، ورسالة تحدٍّ صريحة له، وضربة لأوهام الاحتلال والإدارة الأميركية وعملائهم الذين راهنوا مراراً على إضعاف حزب الله وقوى المقــاومة عبر عمليات الاغتيال واستهداف قياداته".
من جانبها أكد لجان المقاومة أن هذا الانتخاب يثبت أن التحديات لا تزيد الحزب والمقاومة الإسلامية إلا ثباتاً وعزماً وإرادة وقوة وإيماناً لمواصلة المقاومة وإبقاء شعلة الجهاد متقدة وهاجة حتى تحقيق الانتصار.