أكد مصدر مقرّب من المفتي السابق لسوريا الشيخ أحمد بدر الدين حسون أنّ توقيع الشيخ المعتقل على تعهد بعدم السفر كان في فترة سابقة، موضحاً أنّ عائلته سألت بعد ذلك السلطات الموقّتة في البلاد بشأن سفره، وطلبت إذناً لذلك بهدف تلقيه العلاج.
وبيّن المصدر أنّ الجهات المعنية في سوريا أبلغت العائلة بأنّها "لا تمانع سفره، وأنّه لا يوجد أي مانع له"، مضيفاً أيضاً أنّ إحدى هذه الجهات أخبرتها أنّ الشيخ حسون "من الأفضل أن يغادر".
وجاء ما أكده المصدر المقرّب من الشيخ حسون بعد أن قال "تلفزيون سوريا" إنّ توقيف المفتي السابق تم "بعد خرقه تعهداً كان وقّع عليه، لدى الأمن العام، ونصّ على بقائه في منزله، حتى الانتهاء من إجراءات تسوية وضعه".