أفادت مصادر إعلامية محلية اليوم السبت بتوغل قوات عسكرية تابعة لجيش الاحتلال الإسرائيلي في قرية المشيرفة بريف القنيطرة حيث تمركزت منها ثلاث آليات ونصبت حاجزاً مؤقتاً للتفتيش.
وكان أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان، أنه منذ مطلع أيلول الجاري، تشهد المناطق الجنوبية من سوريا تصاعداً ملحوظاً في وتيرة التوغلات البرية التي تنفذها القوات الإسرائيلية.
ووثق المرصد 11 عملية توغل بين الثاني والحادي عشر من الشهر الجاري، تركزت معظمها في محافظة القنيطرة وأجزاء من ريف درعا الغربي المحاذي لخط وقف إطلاق النار.
وتنوّعت طبيعة هذه التوغلات بين انتشار آليات عسكرية ونصب حواجز مؤقتة على الطرقات، مروراً بعمليات تفتيش للمنازل وتدقيق على المركبات، وصولاً إلى تنفيذ حملات مداهمة واعتقال طالت عدداً من المدنيين، بينما رافقت بعض العمليات تحليقات للطيران المسيّر والمروحي الإسرائيلي في الأجواء الجنوبية.
وأدت هذه التحركات المتكررة إلى إثارة حالة من القلق والذعر بين سكان القرى الحدودية، خاصة في ظل تزايد حدتها خلال أيام متتالية، وتزامنها مع حملات تفتيش واعتقال غامضة.