
تشهد أحياء الأرمن والمهاجرين في مدينة حمص توتراً عقب هجوم عشائر البدو على الحيين المدنيين، صباح اليوم الأحد.
وبحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان، قام المهاجمون بحرق عدد من المنازل وتكسير السيارات وإطلاق النار بشكل عشوائي، ما أدى إلى موجة من الخوف والهلع بين الأهالي، وسقوط العشرات بين قتيل وجريح، تزامناً مع استمرار الفوضى وحالات الخطف وعدم سيطرة الجهات الأمنية على الوضع.
ويأتي هذا التصعيد بعد جريمة قتل مروعة طالت زوجين من قبيلة بني خالد في بلدة زيدل، ما أدى إلى حدوث ردود فعل عنيفة امتدت إلى أحياء أخرى في المدينة.
كما وُجدت في موقع الجريمة عبارات تحمل طابعاً طائفياً، ما جعل الحادثة ذات دلالة طائفية، وفق المرصد.
وأعقب الجريمة هجوم عنيف من أبناء عشائر في بعض أحياء حمص، استهدف الأحياء - ذات الغالبية العلوية - في ضاحية الباسل وحي المهاجرين، شمل إطلاق النار في الشوارع والاعتداء على الأهالي واقتحام منازل ومحال تجارية.