جهينة نيوز
روى جريحان من قوات حفظ النظام ظروف إصابتهما بالرصاص نتيجة اعتداء المجموعات الإرهابية المسلحة عليهما خلال أداء مهمتهما الوطنية في منطقة دوما بريف دمشق.
وقال عمار وليد أحد عناصر قوات حفظ النظام في حديث للتلفزيون السوري أمس: كلفنا مهمة في منطقة دوما بريف دمشق قرب الجامع الكبير من أجل حماية المصلين الخارجين من الجامع وفوجئنا بعدد من المتظاهرين يقومون بضربنا بالحجارة ويحرقون الدواليب ويغلقون الطرقات بحاويات القمامة المشتعلة.
وأضاف وليد إن التعليمات التي لدينا هي عدم التعرض لأحد وكنا نحاول فتح الطرقات فقط وبعدها العودة إلى مراكزنا وخلال محاولتنا تنفيذ المهمة أصبت بطلق ناري بقدمي بعد أن وقع إطلاق نار في أكثر من مكان في تجمعات الشغب وأنا شاهدت ملثمين يركبون دراجة نارية وكان أحدهم يمسك المسدس بيده ويطلق النار بشكل عشوائي وحاولت الابتعاد لكنني لم أستطع وأصبت.
من جهته قال غسان جباعي أحد جرحى عناصر قوات حفظ النظام إنني أعمل سائقا وخلال تنفيذنا للمهمة المطلوبة منا هاجمتنا أعداد كبيرة من المتظاهرين بعد أن تجمعوا من عدة حارات وحاولوا محاصرتنا وكان عددنا حوالي50 عنصرا ولم نكن مسلحين إلا بالهراوات وبرشاشات الماء بينما كان المخربون يستخدمون قنابل المولوتوف والأسلحة النارية التي أطلقوا منها الرصاص علينا وخلال وجودي داخل السيارة تعرضت لإطلاق نار وأصبت بطلقة في يدي