جهينة نيوز: انتقد الصحفي الإيطالي ماتيو برنابيي بيان مجلس الأمن الأخير حول الوضع في سورية وقال إنه يمثل النفاق داخل مبنى الأمم المتحدة الزجاجي. واستعرض برنابيي في تحليل نشرته صحيفة ريناشيتا الإيطالية تصريحات بعض المسؤولين في أعقاب البيان وخاصة تصريحات الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون وقالت إنها كشفت عن رغبته حول ضرورة اتخاذ مجلس الأمن مواقف ضد سورية. وأشار برنابيي إلى أن نص البيان المذكور يتضمن أيضاً اعترافاً هاماً من قبل مجلس الأمن بوجود مجموعات مسلحة داخل سورية قامت خلال الأيام القليلة الماضية بالسيطرة على مؤسسات الدولة. وانتقد تجاهل الأمين العام للأمم المتحدة التعليق على وجود هذه الجماعات المسلحة والتي ورد ذكرها في البيان والذي يشرح ويبرر استخدام القوة في بعض الحالات من قبل الحكومة لحماية المواطنين. وقال ماتيو إن الغرب طالما تجاهل حقيقة ما يجري في سورية وهو يمضي قدماً في حملته الإعلامية بهدف إسقاط الحكومة الحالية في سورية مشيراً إلى ردود الفعل الغربية المستهجنة وخاصة من قبل وزراء خارجية فرنسا وإيطاليا على الإصلاحات الجارية في سورية وبخاصة إقرار قانوني الانتخابات العامة والأحزاب في سورية. المعلم: القيادة السورية مصرة على الإصلاح جهينة نيوز: عرض وليد المعلم وزير الخارجية والمغتربين خلال لقائه ظهر اليوم سفراء الدول العربية والأجنبية المعتمدين في دمشق حزمة الإصلاحات التي طرحها السيد الرئيس بشار الأسد في خطابه المؤرخ في 20-6-2011 مركزاً بشكل خاص على قانوني الأحزاب السياسية والانتخابات العامة اللذين أصدرهما الرئيس الأسد مؤخراً وما نص عليه القانونان من جوانب هامة تستجيب للمطالب الشعبية. وأكد المعلم إصرار القيادة السورية على السير في طريق الإصلاح وإنجاز الخطوات التي سبق أن أعلن عنها الرئيس الأسد ذاكراً أن الانتخابات العامة سوف تجري قبل نهاية هذا العام وسوف يكون صندوق الانتخاب هو الفيصل ويترك لمجلس الشعب الذي سيتم انتخابه أن يراجع القوانين التي اعتمدت ليقرر ما يراه بشأنها. وأكد المعلم حرص سورية على الأمن والاستقرار ووقف أعمال التخريب والسير بالبلاد في طريق الديمقراطية والتقدم. ورداً على اسئلة بعض السفراء قال وزير الخارجية والمغتربين أن سورية سوف تجري انتخابات حرة ونزيهة تفضي إلى برلمان يمثل تطلعات الشعب السوري من خلال التعددية السياسية التي يتيحها قانون الأحزاب والضمانات العديدة التي نص عليها قانون الانتخابات. ورداً على سؤال آخر قال المعلم إن القيادة السورية مازالت تؤكد أن الطريق لحل الأزمة الراهنة هو طريق الحوار الوطني وفي غياب مثل هذا الحوار بسبب سلبية موقف المعارضة فإنه ليس أمامنا إلا السير في طريق الإصلاح دون ترك الإصلاح رهينة لأي عامل مانع لذلك.
ولأخذ العلم هذه المشاركات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي إدارة الموقع
1ابن الشام
7/8/2011 11:28
ايه
ايه هيك قول للمسؤولين او بعض
المسؤولين السوريين ينظرون الى
تبرير تصرفات الخونة الاعداء
ويساوموهم على انهم اصحاب حق
انما هم متآمرون على البلد ولن
يرضوا باقل من تدمير البلد
وتقسيمها ونقول معارضة شريفة او
مسلحة وكلنا ابناء هذا الوطن لا
وألف لا من يتآمر على البلد ليس
منا وامريكا وديمقراطيتها تغتال
من يخالف سياستها(الامريكيين في
الداخل)ولا احد يستطيع ان يتكلم
او حتى يدافع عنهم
2عاشق ترابك ياسوريا
25/8/2011 14:28
المواطن السوري واعي وذكي ووطني
حقيقة مايجري بسوريا من قبل
الارهابيين القتلى لم
يعدخافياعلى اي مواطن سوري
كماأن تورط أعداء الشعب السوري
من دول غربيه وعربيه أيضالم
يعدخافياعلى المواطن السوري
لذلك مهمافعلت الحكومه بسوريامن
اصلاحات فالهدف من المؤامره
ليست الاصلاحات وحقوق وحرية
المواطن السوري بل لهاأهداف
ستطال أمن وحقوق وحرية ومعيشة
وحياة المواطن السوري لذلك
أغلب السوريين يقفون مع قيادتهم
ضدهذه المؤامره كماأنهم على
يقين بأن سوريالايمكن أن تخرج
من هذه الأزمه أو بشكل أدق
لايمكن أن تسقط هذه المؤامره
الكونيه عنهاالا بحل وحيد هو
وقفة السوريين وقفة رجل واحد مع
القياده والجيش والأمن وملاحقة
الارهابيين المخربين وعلى الشعب
السوري نشرالوعي بين صفوف
البسطاءومقاطعة جميع المنحطات
الكاذبه المتورطه بالمؤامره
ودعم الصناعه الوطنيه
11:28
14:28