جهينة نيوز
أكد ناصر قنديل النائب اللبناني السابق ورئيس مركز الشرق الجديد للدراسات أن المؤامرة التي تتعرض لها سورية كبيرة جداً وقد أعدت لها العديد من الأطراف الخارجية بشكل مسبق ومدروس وسخرت في سبيلها موارد هائلة وبرامج كبرى ومؤسسات إعلامية تضطلع بدور تحريضي.
وأشار قنديل في ندوة حوارية ضمن فعاليات (( خيمة وطن )) التي يقيمها نادي محافظة دمشق إلى أن مواجهة هذه المؤامرة يتطلب مزيداً من الوحدة الوطنية ورص الجبهة الداخلية والإصلاح كجزء من مكونات إنجاز هذا التحصين والتصدي للحملة الإعلامية التي تقدم مشهداً واضحاً من الكذب وتزوير الحقائق للنيل من إرادة الشعب العربي السوري.
وأضاف قنديل إلى أن عنوان المؤامرة الراهنة هو ليس الإصلاح الذي استخدم كذريعة وإنما استهداف استقرار سورية واستقلال قرارها الوطني وأمنها ومنعتها وخيارها المقاوم بصفتها القلعة الحاضنة للمقاومات العربية التي تقف في وجه المخططات الصهيونية والغربية مؤكداً أن سورية ستخرج من هذه الأزمة التي تتعرض لها أكثر قوة ومنعة وقدرة على المقاومة.
حضر الندوة الوفد الروسي الشعبي الذي يزور سورية والكوادر الرياضية في دمشق وريفها وعدد من المحافظات الأخرى إضافة لكوادر نادي المحافظة ورؤساء أندية ورياضيي دمشق وحشد كبير من المهتمين.
جدير ذكره أن خيمة الوفاء للوطن التي يقيمها نادي محافظة دمشق تتضمن فقرات غنائية تراثية ووطنية وأجواء رمضانية ترفيهية وندوات حوارية لنخبة من السياسيين المحليين والعرب وضمن فعاليات اليوم الرابع ستقام ندوة حوارية للسادة: خالد العبود ود.طالب إبراهيم وياسر قشلق وشريف شحادة وذلك عند الساعة 11 من مساء يوم الخميس 25/8/2011.