جهينة نيوز
قالت المديرة العامة لصندوق النقد الدولي كريستين لاغارد أمس إن الاقتصاد
العالمي يواجه مخاطر متزايدة وإن خيارات اجراءات الدعم أقل مما كانت عليه
في السابق.
ونقلت ا ف ب عن لاغارد قولها في المنتدى الدولي السنوي للسياسة النقدية
الذي ينظمه البنك المركزي الاميركي.. انه لا تزال هناك مع ذلك حلول وان
التحرك بتصميم سيساعد على تبديد الشكوك.
وأضافت.. ان الاقتصاد العالمي يواصل النمو لكن بنسبة غير كافية بعد وقد
تم بحث بعض الأسباب الرئيسية للازمة في 2008 لكن ليس بالطريقة المناسبة
ولذلك تفاقمت هذه المخاطر بفعل تدهور الثقة والشعور المتنامي بان
المسوءولين السياسيين غير مقتنعين أو بكل بساطة لا يملكون الارادة لاتخاذ
القرارات الضرورية.
ولفتت المديرة العامة لصندوق النقد الدولي إلى أن خفض العجز يبقى ضرورة
لكن السياسات المتعلقة بالقطاعات الاقتصادية ينبغي أن تدعم النمو مضيفة..
إن السياسات النقدية يجب أن تبقى ايضا متساهلة جدا لان خطر الانكماش اكبر
من خطر التضخم.
وأشارت لاغارد إلى أنه يتعين على الدول الاوروبية تسوية مشكلة ديونها في
حين ان المصارف بحاجة الى اعادة رسملة عاجلة أما في الولايات المتحدة
فينبغي على المسؤولين السياسيين إيجاد التوازن الجيد بين خفض الديون كما
ينبغي تسوية المشاكل المرتبطة بالعقارات مثل المصادرات أو الأسعار
المتدنية للمنازل.
وكان البيت الابيض أعلن أن الرئيس الامريكى باراك أوباما بحث في اتصال
هاتفي أمس مع مديرة صندوق النقد الدولى وضع الاقتصاد العالمي وضرورة
إحياء فرص العمل مبينا أن الجانبين توافقا على ضرورة إحياء النمو وفرص
العمل في مستقبل قريب مع إرساء استقرار في الماليات العامة على المدى
القريب وإعادة التوازن إلى الطلب العالمي حيال الأسواق الناشئة