أخبار سوريا - جهينة نيوز - سورية : الصحافة والطب والحماية المدنية والعسكرية.. مهن تحرم أصحابها من فرحة العيد

الصحافة والطب والحماية المدنية والعسكرية.. مهن تحرم أصحابها من فرحة العيد

الأربعاء, 31 آب 2011 الساعة 23:51 | مجتمع, تحقيقات

جهينة نيوز: تلزم بعض المهن في القطاعات الحساسة التي تستدعي نظام المناوبة والخدمة العمومية الدائمة مهما كانت الظروف، أصحابها بالمرابطة بمواقعهم في المناسبات وأيام العطل ليحرموا من قضاء العيد مع أسرهم وأقاربهم. ومن أبرز العاملين الذين تجبرهم مهنهم الالتزام بدوامهم فيها ولو بالمناوبة رجال الأمن والحماية المدنية والعسكريين وأطباء الطوارئ والطيارين وموظفي مؤسسات الكهرباء والصحفيين وغيرهم من موظفي القطاعات الحساسة الذين أبعدهم الواجب المهني عن العائلة في أكثر اللحظات سعادة في العام. ويأتي العسكريون في مقدمة هؤلاء الجنود المجهولين الذين يرابطون في ثكناتهم ومراكزهم ومواقعهم الأمنية في الشوارع والطرقات للسهر على أمن العائلات والمواطنين والحيلولة دون أن يُعكر المفسدون في الأرض فرحتهم. كما ينضم لهؤلاء موظفو الحماية المدنية الذين يتمركزون بمراكز النجدة طيلة أيام العيد وفق النظام العادي لعملهم بهدف التقليل من العواقب والخسائر قدر المستطاع في حال حدوث أي طارئ أو كارثة. كما يناوب أيام العيد الأطباء والممرضين في المستشفيات مستبدلين ملابس العيد بالبدلات البيضاء لإسعاف الحالات الطارئة وضمان العلاج لذوي الأمراض المستعصية وينضم لهذه المجموعة عمال مؤسسات النقل على اختلافها وفي مقدمتهم الطيارين وسائقي الحافلات وكذلك موظفي مؤسسات الكهرباء والاتصالات الذين يزداد ضغط العمل عليهم خلال أيام العيد لكثرة الاتصالات بين العائلات التي تتبادل التهاني عبر الهاتف النقال وغيره. وإن كانت المهن السابقة الذكر معلومة عند العوام والخواص أنها تستدعي التضحية بأيام المناسبات والعطل من أجل أدائها على أكمل وجه فإن هناك مهن أخرى تلزم على أصحابها هي أيضا التواجد في أماكن العمل صبيحة أول أيام العيد أو في ثاني أيامه كعمال مؤسسات النقل على اختلافها وفي مقدمتهم الطيارين لضمان صيرورة حركة الملاحة الجوية المرتبطة بنظام عالمي عام، وكذا موظفي مؤسسات الكهرباء، الغاز وإن كان موظفو مؤسسات الاتصالات يضاعفوا تعداد طواقم العمل خلال يومي العيد لكثرة الاتصالات بين العائلات لتبادل التهاني في عصر الهاتف النقال وتكنولوجيا الاتصال.

أخبار ذات صلة