مسلسل فضائح الرؤساء مستمر في فرنسا

الإثنين, 5 أيلول 2011 الساعة 15:48 | سياسة, عالمي

مسلسل فضائح الرؤساء مستمر في فرنسا
جهينة نيوز بينما يشهد الأسبوع الجاري حلقتين جديدتين من مسلسل فضائح الرؤساء في فرنسا، عاد المتصدر السابق لقائمة المرشحين للفوز بالانتخابات الرئاسية لعام 2012 والمدير السابق لصندوق النقد الدولي دومينيك ستروس بعد إسقاط التهم عنه بقضية جنسية هزت بلاده. وفي وقت يتذرع فيه الرئيس السابق جاك شيراك بـ«ضعف ذاكرته»، للتهرب من حضور محاكمته في قضيه الوظائف الوهمية المفترضة في باريس المقررة اليوم بات من شبه المؤكد أنه لن يحضرها، وجد الرئيس الحالي نيكولا ساركوزي نفسه أمام عودة فضيحة «بيتانكور» السياسية المحرجة. وبحسب وكالة «فرانس برس» سلم مستشارو شيراك الجمعة الماضي رئيس الغرفة الحادية عشرة دومينيك بوت «رسالة من موكلهم أرفق بها ملفه الطبي»، عبر فيها شيراك عن «رغبته في تحمل مسؤولياته وإن لم يعد يملك القدرة الكاملة على المشاركة في الجلسات». وذكرت صحيفه لوموند أن تقرير طبيب الأعصاب أوليفيه ليون يؤكد أن «شيراك في حالة من الضعف لا تسمح له بالإجابة على أسئلة تتعلق بماضيه». وقال صهر شيراك فريدريك سالا بارو: إن «حالته الصحية تدهورت منذ بضعة أشهر بالفعل، وفي هذه الظروف لا يمكنه حضور المحاكمة حفظا لكرامته وإنسانيته»، وأوضح أن الرئيس السابق باتت «تخونه ذاكرته». وبحسب المصدر نفسه، فإن الرئيس الحالي يجد الأسبوع الجاري نفسه أمام عودة قضية «بيتانكور» المحرجة مع اتهامات بتمويل سياسي غير مشروع. وهذه القضية المتشعبة جداً كانت جزءا من خلاف عائلي بين المليارديرة ليليان بيتانكور، وريثة شركة مستحضرات التجميل لوريال، وابنتها. وتحولت القضية بسرعة إلى فضيحة سياسية مالية تختلط فيها شبهات بالمحاباة والتمويل غير القانوني الأمر الذي كلف وزير العمل اريك ويرث، المقرب من ساركوزي، منصبه في نهاية 2010. ويعود بروز هذه القضية إلى صدور كتاب ذي مضمون مثير وضعه صحفيان يعملان في «لوموند»، قبل ثمانية أشهر من انتخابات رئاسية يرجح فوز المعارضة اليسارية فيها. وفي هذا الكتاب تتهم القاضية إيزابيل بريفو ديبريه السلطة بأنها مارست ضغوطاً على شهود كانوا رأوا ساركوزي يقبض مبالغ مالية نقدية من عائلة ليليان بيتانكور وذلك لتمويل حملته الانتخابية في 2007. وفي تطور آخر ذكرت وكالة «رويترز» أن المدير السابق لصندوق النقد الدولي دومينيك ستروس عاد إلى فرنسا أمس بعد أن تبددت آماله الرئاسية بفعل فضيحة جنسية هزت بلاده ليواجه استقبالاً فاتراً من الجمهور وشعورا بالضيق بين حلفائه السياسيين. وتمثل عودته إلى منزله نهاية لمحنة استمرت ثلاثة أشهر ناضل خلالها لتبرئة ساحته في محكمة أميركية بعد اتهامه بمحاولة اغتصاب خادمة في فندق بنيويورك، وتم إسقاط الاتهامات بعد التشكيك في مصداقية الخادمة.

أخبار ذات صلة


اقرأ المزيد...
أضف تعليق

تصنيفات الأخبار الرئيسية

  1. سياسة
  2. شؤون محلية
  3. مواقف واراء
  4. رياضة
  5. ثقافة وفن
  6. اقتصاد
  7. مجتمع
  8. منوعات
  9. تقارير خاصة
  10. كواليس
  11. اخبار الصحف
  12. منبر جهينة
  13. تكنولوجيا