ضفاف تخلع صفصافها" للشاعرة وداد سلوم

الخميس, 1 نيسان 2010 الساعة 02:29 | , أدب

ضفاف تخلع صفصافها
جهينة نيوز: عبر صمت فائض شذاه وبأريج الحياة تنطق بصمتها أجمل الكلمات لتفجر العطاء من غمام الحياة التي تتدفق مطراً يحيي الأرض والقلوب الموتى. الشاعرة وداد سلوم في ديوانها الشعري الأول "ضفاف تخلع صفصافها" والصادر عن دار بعل ضم العديد من القصائد الشعرية فتجسدت كما هي، امرأة مليئة بالحب والحنين والحكايات، تحاور المفردات فتنشغل اللغة بالبحث عن مفردات رقيقة ومطواعة. وفي هذه المجموعة الشعرية كانت الشاعرة منشغلة انشغال كبير بالحب الذي يجعلنا ننتمي للإنسانية، الحب الذي يحرض الخيال للتأمل وقلم الشاعر للإبداع، الحب الذي قدمته سلوم بمفردات وتعابير تليق به متسائلة "كيف تحبل الأشجار بلا حبل سري؟ . وكيف تنجب الينابيع على الطرقات؟. ولم تنسى الشاعرة ذاك المساء الذي لم تنم فيه حيث مر بجانبها حب هارب يقضم أزهار الياسمين على عجل، أو ذاك الصيف عندما سقطت من سقف السماء وغرق آخر الرجال في عبق التفاح، أو حتى ذاك الحب الذي لم تشرب قهوته. وتلك العيون السوداء لذلك الرجل الذي ألصقته في تقويمها. زارها البحر ذات مساء بلونه الأزرق من أول الرمل حتى آخر البوح، شاسعاً من حدود أهدابها ففتحت نافذتها. و حين يتسلل الظلام إلى نافذتها تفتقده كشمس طال غيابها أو كالعصافير الجائعة وكوردة برية أرقها هوس الندى. وتختم سلوم مجموعتها الشعرية فتقول في لوعتها: حين يملأ الآخر راحتيك ولا... ينسكب


اقرأ المزيد...
أضف تعليق

تصنيفات الأخبار الرئيسية

  1. سياسة
  2. شؤون محلية
  3. مواقف واراء
  4. رياضة
  5. ثقافة وفن
  6. اقتصاد
  7. مجتمع
  8. منوعات
  9. تقارير خاصة
  10. كواليس
  11. اخبار الصحف
  12. منبر جهينة
  13. تكنولوجيا