جهينة نيوز:
يشارك وفدان من الدعاة الغربيين، فى حملة "اعرف الإسلام" التى دشنها المجلس الأعلى للأئمة والشؤون الإسلامية فى البرازيل للتعريف بالدين الإسلامى خلال فعاليات كأس العالم.
وبحسب خالد رزق تقى الدين رئيس المجلس والمشرف على حملة "اعرف الإسلام"، فإن "الوفدين من بريطانيا وأمريكا، ويضمان عددا من المسلمين بالغرب، وسيشاركان فى حملة "اعرف الإسلام" للتعريف بالدين الإسلامى خلال فعاليات المونديال".
وفى تصريح لوكالة الأناضول، قال تقى الدين "إن الفريق البريطانى من منظمة "أى إيرا"، حضر من لندن، للمشاركة فى فعاليات الحملة، ويضعون فى اعتبارهم الوصول إلى أكبر عدد من المشجعين لتعريفهم بالإسلام الصحيح".
وأوضح أن الحملة تلاقى تفاعلا كبيرا من قبل المشجعين، من مختلف الجنسيات، حيث تشهد الخيام والسيارات الدعوية إقبالا كبيرا لمعرفة حقيقة الدين الإسلامى.
ومن جانبه قال عبد الرحمن جرين، أحد أعضاء الوفد، إنهم "سيتواجدون فى فعاليات المونديال من أجل التعريف بالدين الإسلامى الصحيح".
وتوقع أن "يحققوا نجاحا خلال مهمتهم الدعوية، فى ظل التفاعل الكبير الذى وجدوه على مدار اليومين الأولين للمونديال".
و"أى إيرا" بحسب موقعها الالكترونى، هى منظمة دولية مقرها لندن، ملتزمة بتثقيف وإعلام الإنسانية عن الإسلام، والدعوة إلى الحقيقة والرسالة النبيلة للدين الإسلامى، عبر المحاضرات والندوات والدورات التدريبية.
وبدأت رسميا الجمعة قبل الماضية، فعاليات العمل الميدانى لحملة "اعرف الإسلام" حيث طافت سيارات دعوية، ونصبت الخيام الدعوية بشوارع عدة مدن برازيلية للتعريف بالإسلام، للمشجعين المشاركين فى فعاليات المونديال.
وبحسب تقى الدين فى تصريحات سابقة للأناضول، فإن مباراة افتتاح مونديال كأس العالم التى شهدتها بلاده، الخميس الماضى، شهدت انطلاقة جديدة لحملة "اعرف الإسلام" نجحت فى إيصال فكرتها لآلاف المشجعين.
وكان المجلس الأعلى للأئمة والشؤون الإسلامية فى البرازيل، وزع خلال الأسبوعين الماضيين، قرابة 2.8 مليون كتاب للتعريف بالدين الإسلامى على 21 مركزا إسلاميا فى عدة مدن بالبرازيل، بعشر لغات مختلفة، تمهيدا لتوزيعها خلال فعاليات المونديال.
والمجلس الأعلى للأئمة والشؤون الإسلامية، أسسه عدد من المسلمين المقيمين فى البرازيل، بهدف لم شمل الجالية المسلمة فى هذه الدولة، التى يبلغ عددها نحو 1.5 مليون نسمة (من إجمالى عدد سكان البرازيل 199 مليون نسمة بحسب إحصاء 2012)، ينتشرون فى أغلب الولايات، ويمتلكون أكثر من 100 مسجد ومصلى يعمل بها 60 شيخًا وداعية.