سمر الحاج لـ"جهينة نيوز" : سنطلق اكثر من سفينة حتى فك الحصار.... البطريرك لحام بارك حملتنا و نتنظر من المفتي قباني خطوة مشابهة

شارك |

   جهينة نيوز: في حديث  صحفي عن التحضيرات لتنظيم الحملة النسائية لفك الحصار عن قطاع غزة التي اعلنت عنها السيدة سمر الحاج و فريق من النساء اللبنانيات قبل ايام قالت السيدة الحاج : إن سفينة مريم ستصل إلى غزة في أقرب وقت ممكن أي في أقل من عشرة أيام و هي ستبحر بإذن الله بشفاعة السيدة مريم. و أكدت أن الباخرة باتت جاهزة وفي رد على بعض من قالت إنهم شككوا في جدوى الحملة النسائية لفك الحصار أجابت الحاج : نخبرهم أننا ذاهبون على متن سفينة تجارية لا تحتوي على غرف نوم ولا على أسرة ولا على ماء للاستحمام، والمياه الموجودة على متن الباخرة هي  للشرب فقط وشرحت : نحن أمهات وأخوات وشقيقات وجدات نقوم بمهمة وطنية ونضالية و إنسانية لنصرة أهلنا في غزة ، ولسنا في عمل استعراضي  بل إننا نلبي نداء الواجب الأخوي والإنساني و نتحرك باسم كل امراة و أم عربية من اجل تأمين الدواء لأطفال غزة المرضى بالسرطان نتيجة أسلحة إسرائيل الفتاكة. وذكرت أن باخرة مريم تحمل أدوية لسرطان الأطفال والثدي والرحم التي تزايدت في غزة بسبب الأسلحة الإسرائيلية والأيادي السوداء الإسرائيلية وقد تم تحضير كميات من الأدوية ستحملها سفينة مريم . وعن حملة التسجيل للمشاركة في الحملة قالت الحاج : غدا الأربعاء في تمام الساعة السادسة مساء تتوقف سفينة مريم عن استقبال طلبات الأسماء و كانت نسبة الإقبال على التسجيل فوق توقعاتنا ولكن بسبب صغر حجم السفينة لن تستطيع استيعاب  أكثر من  50 سيدة لكن على أمل أن يكون هناك مريم 2 و 3 و4 إلى ما لا نهاية حتى فك الحصار الإسرائيلي عن غزة. و عن جنسية المشاركات أجابت الحاج: القافلة تضم نساء من مختلف الجنسيات العربية والأجنبية من مصر الكويت فرنسا بريطانيا هولندا الإمارات سوريا وفلسطين أميركا الجنوبية وفرنسا. وفيما يتعلق بالاتهامات الإسرائيلية بان السفينة أرسلها حزب الله قالت السيدة سمرالحاج : لنا الشرف أن يرسلنا حزب الله ولكن  سفينة مريم يرسلها درب الله   وستلتقي على متنها نساء من مختلف الديانات : المسيحيات والمسلمات و البوذيات والدرزيات والعلمانيات ولا اعتقد أن حزب الله افتتح فرعا للسافرات ونحن يشرفنا أن يقول العدو الصهيوني ان السفينة أرسلها حزب الله ولو ان حزب الله ارسل سفينة كنا سنكون جزء منها ولكن هذه السفينة هي من تمويل رجل الأعمال الفلسطيني السوري قشلق. و ردا على إعلان إسرائيل عزمها على منع أي سفينة من بلوغ شاطيء غزة قالت السيدة الحاج : تهديدات العدو هي مجرد تهويل ولن تؤثر على عزيمتنا ونحن ذاهبات إلى غزة وليس إلى إسرائيل ولن يمنعنا شيء من الذهاب ونحن مصرات  وقد جرب العدو الإسرائيلي رجالنا فليجربوا نساءنا  وهذه التهديدات لم ولن  تؤثر على كثافة المشاركة ولا على معنويات المشاركات بل زادتنا عزما وإصرارا. وحجم التجاوب كان أكثر مما توقعنا ومن المشاركات طبيبات مهندسات صحافيات ربات منازل وطالبات. جميعنا سوف نخلع أثوابنا السياسية والدينية ونرتدي ثوب مريم فقط. ما يجمعنا هو رفض العدوان الصهيوني ورفض الحصار على غزة. نحن مع فلسطين حرة وليس لنا حدود. في الختام وجهت السيدة سمر الحج شكرا للبطريرك لحام الذي اتصل فور الإعلان عن  سفينة مريم وطلب أن تقام صلاة  في مقام سيدة المنطرة – مغدوشة لحماية سفينة مريم ولإقامة صلوات لمريم طوال تواجدها في الماء. ودعت السيدة الحاج مفتي الجمهورية  للتمثل بالبطريرك لحام  والقيام  بدوره كمفتي  في دعم رسالة سفينة مريم وخاصة أن أهل غزة من السنة والمسحيين ومن أديان أخرى. وتمنت على المفتي  أن يتخذ موقفا داعما للسفينة ودعته إلى الرجوع للقرآن الكريم وتلاوة  سورة مريم. وفي الختام طلبت السيدة الحاج من المفتي الدعاء لحملة مريم لفك الحصار في خطبة يوم الجمعة أسوة بالبطريرك لحام .