وفاة الأديب والروائي المصري الكبير جمال الغيطاني

الإثنين, 19 تشرين الأول 2015 الساعة 00:58 | , ثقافة

وفاة الأديب والروائي المصري الكبير جمال الغيطاني

جهينة نيوز:

توفي اليوم الكاتب الروائي المصري جمال الغيطاني عن عمر يناهز السبعين عاما بعد صراع مع المرض.

وذكر موقع بوابة الأهرام المصري أن الغيطاني كان يرقد في رعاية القلب المفتوح في جناح الطوارئ بمستشفى الجلاء العسكري منذ منتصف آب الماضي بعد أن عانى من ارتشاح في المخ ومكث على أجهزة التنفس الصناعي.

بدأ الغيطاني عمله كمراسل حربي لحساب مؤسسة أخبار اليوم عام 1969 ثم انتقل للعمل في قسم التحقيقات الصحفية وبعد أحد عشر عاما في عام 1985 أصبح رئيسا للقسم الأدبي بأخبار اليوم ثم قام بتأسيس جريدة أخبار الأدب في عام 1993 حيث شغل منصب رئيس التحرير.

أنتج الغيطاني أعمالا روائية وقصصية لافتة منها الزيني بركات ومتون الأهرام والتجليات وحكايات المؤسسة وغيرها وحصل كتقدير على أعماله على مجموعة من الجوائز الأدبية بينها جائزة الدولة المصرية التشجيعية للرواية عام 1980 وجائزة سلطان بن علي العويس عام 1997 ووسام العلوم والفنون من الطبقة الأولى ووسام الاستحقاق الفرنسي من طبقة فارس عام 1987 وجائزة لورباتليون لأفضل عمل أدبي مترجم إلى الفرنسية عن روايته التجليات وجائزة الدولة التقديرية عام 2007 كما ترجمت أعماله السردية إلى لغات متعددة.


اقرأ المزيد...
أضف تعليق



ولأخذ العلم هذه المشاركات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي إدارة الموقع
  1. 1 رائف
    18/10/2015
    22:30
    إنا لله و إنا إليه راجعون
    لقد كان الغيطاني من المصريين الشرفاء القلائل الذين ما كانوا يخافون المجاهرة بقول كلمة الحق مهما كانت عواقبها،فأنتقد مبارك و بطانته الفاسدة عندما كان مبارك و ابنه جمال و عصابة أحمد عز الكل في الكل،عارض مرسي و إخوانه و لم يهادنهما ،نجا من براثن السفير السعودي القطان و من أموال السعودية القذرة فلم يكن من الإعلاميين الشحادين الذين يزورون السفارة السعودية في القاهرة ليقبضوا الرشاوى و بعدها هات يا مقالات تمجد السعودية و تلمع صورتها البشعة و دورها السافل في تدمير اليمن و العراق و فلسطين و أخيرا تدمير سوريا، طالب مرارا الرئيس السيسي بعودة العلاقات الديبلوماسية بين مصر و سوريا و ادرك حقيقة الثورة الوهمية في سوربا و لم ينخدع بالإعلام الأصفر، رحم الله أستاذنا الفاضل الغيطاني و غفر له و أسكنه فسيح جناته
  2. 2 حكيم
    19/10/2015
    18:54
    رحلوا لكنهم خالدون
    لا شك سنفتقد لهذه القامة الشامخة و القيمة العظيمة التي مثلها الكاتب الكبير جمال الغيطاني فامثال هؤلاء الكبار العظماء لا يعوضهم الدهر بسهولة... سنفتقده وسط هذا الكم الهائل من تجار الأقلام المنافقين معدومي الضمير و أشباه الكتاب الأقزام الذين يعزفون لك اللحن الذي تريد بس انت ادفع خاصة إذا كان الدافع من ال سعود أو أحد زبانيتهم او من حواشيهم ... سنفتقد الغيطاني أليس في الليلة الظلماء يفتقد البدر... رحم الله كاتبنا الكبير ففي النهاية كل نفس ذائقة الموت بس الله يجعلها لنا و للسامعين جميعا على الإيمان

تصنيفات الأخبار الرئيسية

  1. سياسة
  2. شؤون محلية
  3. مواقف واراء
  4. رياضة
  5. ثقافة وفن
  6. اقتصاد
  7. مجتمع
  8. منوعات
  9. تقارير خاصة
  10. كواليس
  11. اخبار الصحف
  12. منبر جهينة
  13. تكنولوجيا