أسرار الدولار!!

الأربعاء, 11 أيار 2016 الساعة 19:51 | مواقف واراء, زوايا

أسرار الدولار!!

:جهينة نيوز- بقلم عبد الفتاح العوض

 

ارتفاع الدولار ليس مجرد ارتفاع أسعار السلع.. ارتفاع الدولار هو ارتفاع نسبة الجريمة وارتفاع نسبة الدعارة وارتفاع عدد الفقراء وزيادة ثراء «الدولاريين» وزيادة فقر «الليريين».

الأكيد أن «الهجمة الشرسة» لم تعد سراً!!

الأكيد أيضاً أن المواقع الإلكترونية وصفحات الفيسبوك ليست «سراً»!!

ثم أسرار أهم في قصة الدولار… أحد الأسرار… كيف ينعكس التقدم العسكري تراجعاً في الدولار؟!

أحد الأسرار والأحاجي كيف ما إن يفتح المركزي فمه حتى يقفز الدولار!!

أحد الأسرار والأحاجي أن شخصاً إذا لم ينجح في مهمته على الأقل يُستغنى عنه و«يذمم»!!

ليس سهلاً على الناس أن يفقد دخلها كل هذه «القيمة»… أي يصبح عملهم بلا قيمة!!

أوجه الثراء واضحة للعيان على البعض في سورية، وأوجه الفقر أصبحت أكثر من القدرة على إخفائها بأوراق التوت!!

ثمة ما يحوّل هذا الأمر إلى شكل مأساوي.. أن اقتصاد بلد استطاع أن يصمد لهذه الفترة لا يكون مقنعاً أبداً إن تنخفض الليرة فيه أكثر من مئة ل. س في شهر واحد!! وأن يكون ارتفاع الدولار قفزا!!ً

ما المتوقع سماعه من أصحاب المعالي و«الدولار» في هذا الإطار؟!

سيقولون لك لولا «حكمتنا» – حاكم من الحكمة وكذلك الحكومة- لانخفضت الليرة أكثر فأكثر!!

وسيقولون لك: هات ما عندك أعطنا اقتراحات لمنع تدهور الليرة؟!

سيقولون لك: كأنكم تنسون أننا في حرب؟! وسيقولون… ويقولون!!

الشيء الذي لم يقولوه… كيف للمواطن أن يعيش!!

الشيء الذي لم يقولوه لماذا هم يزدادون ثراء والناس تزداد فقراً.

الشيء الذي لن يقولوه: هذه مهمة أكبر منّا أعطوها لمن هم أقدر عليها.

الشيء الذي لم يقولوه: إن الفساد هو جزء من اللعبة وسر أسرارها!!

وفي حديث الدولار…

القسم الأكبر من المعارضين «زغردوا» كلما انخفضت الليرة السورية.

ولوهلة تظن أن القصة «موقف سياسي» وكما هو عادةً يكون بعيداً عن الموقف الإنساني.. لكن الحقيقة غير ذلك… هؤلاء يأخذون بدل خدمات ورشاوى سياسية بالدولار!!

ويبدأ عقلهم بتحويلها «للسوري» فيصبحون أثرياء على الأقل بالحسابات!!

مثل هؤلاء هم أقذر من الفاسدين هنا الذين بفسادهم يتم الضغط على الليرة السورية!!

بالمحصلة:

على حاكم مصرف سورية المركزي أن يقف أمام الناس ويتحدث لهم عن قدرته ومداها في ضبط الدولار… وعليه أن يحاسب على كلمته.. إما يستطيع وإما لا يستطيع…!!

 المصدر: جريدة الوطن


أخبار ذات صلة


اقرأ المزيد...
أضف تعليق



ولأخذ العلم هذه المشاركات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي إدارة الموقع
  1. 1 منصور منصور
    11/5/2016
    22:51
    الناس في الرمق ما قبل الأخير
    فكل يوم يستيقظ ابن آدم السوري ليرى أن ما بقي في محفظته من الليل الفائت قد خسر قيمته ليدعم تلك المحفظة بما يحفظ ماء الوجه من ادخار أخير او ثمن سوار كان هدية للزوجة في يوم عرسها...
  2. 2 شرحبيل
    11/5/2016
    22:57
    نصيحة أخوية للمركزي
    مع هذا الرتفاع الجنوني في سعر الدولار على المركزي أن يفعل المستحيل لإعادة السعر إلى الحدود الدنيا التي لا تضطر المواطن العادي لطلب المعونة الغذائية...وإلا فسيضطر المركزي لتوفير الدولار لشراء معونات للمواطنين، وبدلاً من ملاحقة البورصات والأسهم و"مزيج برنت" وسعر الأونصة وغيرها سيجد المركزي نفسه يلاحق شاحنات الخضار والفواكه والمعلبات والمعكرونة والطحين والعدس...وينقلب بذلك إلى خان قديم ومستودع أغذية...حذارِ يا ميالة!
  3. 3 أم النارين
    11/5/2016
    23:46
    كل الشعب خبير بورصة ودولار...وين رايح يا ميالة؟
    فالفلاح الذي لا يعرف شكل الدولار يعرف آخر هبوط وصعود له في كل الأسواق بما فيها سوق المرجة حيث شركات المركزي للصرافة العلنية... كان جدي رحمه الله صائغ ذهب، وكان يتابع على مذياعه القديم أسعار الذهب العالمي...واليوم فلاح البقدونس لا (يحش) البقدونس إلا بالاستعانة بالواتس ونشرات دولار العار!
  4. 4 شرحبيل
    11/5/2016
    23:52
    نشرة أسعار السكّر بدلاً من أسعار الدولار
    هذا هو مصير المركزي قريباً إذا لم يسعف السوق المحلية من الأخطار المحدقة بها من تصاعد سعر الدولار...وعندها ستقاس درجة حلاوة "ميالة" استناداً إلى نوعية السكّر.
  5. 5 تامر
    11/5/2016
    23:58
    بكرا لما بيفلّس "ميالة" بترجع يا حبيبي
    بترجع يا حبيبي المركزي لمركزيتك الأصلية بالليرة السورية، فمنذ أن اخترق الدولار جدران هذا البنك التاريخي احترق المواطن بنار الأسعار... صديق مسن قال لي: بليرة ذهب كنت أقضي أسبوعاً في بيروت في أوتيل خمس نجوم وأعود بهدية لأمي...واليوم نحن شباب الليرة التنك نقضي ليالي سهر مع خمس نجوم في السماء لترشدنا إحداها إلى مصروف الغد بنقود تستعصي على العد!
  6. 6 عروة بن الورد الفقير
    12/5/2016
    00:02
    مركزي ولا مركزو
    شعور عام عند الناس أن المركزي لميالة وحده...
  7. 7 لولو
    12/5/2016
    00:05
    تصريح للحلقي
    قال إنه لا توجد لدينا أزمة اقتصادية بل حرب اقتصادية...ذكّرني حين سألوا : من أكبر، جحا أم أبوه؟
  8. 8 سكاكري
    12/5/2016
    00:07
    السكّر يا ميالة ب 450 ل.س
    يا بتنزّل سعر الدولار يا بتجبلنا أنسولين ببلاش.
  9. 9 صامد
    12/5/2016
    01:07
    حالة الصمود يقررها الوضع المعيشي في كثير من الأحيان
    فحالة الفلتان التي نشهدها في سعر الدولار قد تأتي بعواقب وخيمة...ميالة وحده لا يتحمل المسؤولية بالطبع...هناك حيتان في السوق لم يشبعوا بعد من التهام الأسماك الصغيرة...الحل الذي يجب أن تفرضه الدولة بالقوة هو تسعير المواد بأسعار تناسب الدخل العام للمواطن العادي، ومن يحتكر السلع من التجار فليذهب إلى الجحيم مع تلك السلع ... وبعد ذلك لن يحتكر أحد البضاعة وخاصة في الصيف...إنها لعبة تجار لا يشبعون ويجب اللعب معهم حتى بالقروش البسيطة.
  10. 10 سهم
    13/5/2016
    01:52
    بوس التوبه !
    وحياة اللي فرقنا قبل ما نجتمع .. وحياة مهند .. وحياة ماما ماعاد نجيب سيرة الدولار لا من قريب ولا من بعيد يعني نحنا المواطنين شو أكّلنا هوا وخلانا نتفلسف ونحكي عن أمور ما بتخصنا ؟ شو يعني يصير بألف واللا بألفين ؟ هي الامور الها ناسها متل مابيقول المتل ..: عطي الخبز ل خبازو ولو أكل نصو !! على سيرة الخبز اليوم المواطنين ب شآم أهلوك أحبابي كانوا عم يركدوا من فرن لفرن وكأنن دخلوا بسباق الماراتون للحصول عند نهايه النهار على رغيفين بس !! هاذ بعد وقفة أربع خمس ساعات وأكتر يا معلم ,, هون اكتشفت انو ماعندي خبز ف تذكرت نصيحة جارتنا ماري انطوانيت الله يرحمها بأنو اللي ماعندو خبز ياكل (كاتووو) وزم تمك لما تقول كاتو عند الواو مشان تزبط معك ...
  11. 11 سهم
    13/5/2016
    02:08
    خلّبي......
    زبطت مو ؟ بتطلع فرنسيه قحة ... المهم يا طويل العمر راحت السكرة واجت الفكره حاولت بحبش عن الاسباب اللي أدت لهالنقص بمادة الخبز قرأت هون وهونيك سألت هداك وهديك وفهمت انو : وزير التجارة الداخليه وحماية المستهلك وجه كتاب لرئيس فرع لجنة المخابز الاحتياطيه بدمشق (نضال الزعبي) بتخفيض الطاقة الانتاجية لكافة المخابز في المحافظات الى عشرة آلاف وستمائة طن وبورديه واحدة لكل مخبز بعد ان كانت الطاقة الانتاجية لكل مخبز تتراوح بين ال13 ل 14 ألف طن !!! هلأ بالوائع مافهمت السيد تبع جماية المستهلك من شو عم يحمي المستهلك ؟ وشو الهدف من هالخطوة البناءة ؟ خايف علينا نسمن ؟ واللا خايف نشبع خبز حاف ؟ واللا شو ؟ أفيدوني يرحم أمواتكون ( بزعل اذا طنشتوا وما نشرتوا) لأني متعودة اجي لهون وبعبعلي شوي لما بيبلغ السيل ال
  12. 12 عصر داعشي
    13/5/2016
    05:12
    كهربا وتجار الأنوار وصرعة المولدات
    وماذا عن الكهربا ووزارة تعمينا وتقبض رواتب وأرواح وتعمي عيوننا ؟
  13. 13 بلعُط
    15/5/2016
    15:48
    عندي بعبوعه ,,,,
    فيك تعتبرا بحصه( بحصة ) رجاءً عدم التحريف وحابّه بئّا ,,, فيني ؟ طيب شكراً ,,, وأنا بعتبر نفسي من جنود الجبهة الداخليه المرابطة برغم الفخاخ والمصائد والرمي عليي من كلّ حدب وصوب ,,,ولو ماحدا شايفني أو معترف بوجودي ,,, أنا ماعم بيّض وش مع حدا ,ولا عم بصمد مشان حدا ,,, بس مشان أمي سورية اللي ما ضللي غيرا,,, بس يا أوادم أنا من 3 أيام ماعندي خبزو معلومكون ياساده ياكرام الخبز متل الهوا والمي ما بيئدر الواحد يستغني عن وجوده كتير وخصوصاً اذا عندو فلذات كبد ! ؟ طيب بعبعنا من كم يوم والكل مطنش ! حتى الخبز الصمون والربطات السياحي من بكرة الله بتخلص,, و العمل ؟ رح أتعب من الشعارات والأغاني الوطنية ,, رح أكفر ببلدي وأنا حاسة أنو مو الحرب وبس سبب شقائي مصاصي دماء الشعب وهنن من الشعب المفروض ياعيب الشوم

تصنيفات الأخبار الرئيسية

  1. سياسة
  2. شؤون محلية
  3. مواقف واراء
  4. رياضة
  5. ثقافة وفن
  6. اقتصاد
  7. مجتمع
  8. منوعات
  9. تقارير خاصة
  10. كواليس
  11. اخبار الصحف
  12. منبر جهينة
  13. تكنولوجيا