جهينة نيوز
أنشأ متطوعون ومتضامنون مع الشعب الفلسطيني من دول عربية وأجنبية متحفا على شبكة الإنترنت يهدف لتوثيق مأساة التطهير العرقي ومذابح الاحتلال الإسرائيلي التي يرتكبها بحق الشعب الفلسطيني.
ونقلت قناة الجزيرة القطرية عن داليا يوسف منسقة مشروع "هولوكوست فلسطين" أن المتحف يسعى إلى بناء ذاكرة جمعية تتجاوز التغطية الإخبارية والتأثر العابر من خلال تقديم قصص الضحايا الأبرياء وتحويلهم من مجرد أرقام إلى قصص حية وتوفير وثيقة تعنى بالبعد الإنساني وتصلح مدخلا لأي تحرك نضال مدني.
وقالت يوسف إن عدد مشاهدي المتحف المصاغ باللغتين العربية وصل عدد المشاهدين إلى أكثر من 600 ألف ووصل زوار شبكة الحياة الثانية إلى 17 ألف زائر واستقبل الموقع أكثر من 2500 تعليق من الزوار من جنسيات أجنبية وعربية مشيرة إلى أن فريق العمل أنشأ صفحات للمتحف على فيسبوك واليوتيوب.
وقالت منسقة المشروع إن فريق العمل يضم عددا كبيرا من الشباب الفلسطيني والعربي والكندي وبعض النشطاء الأميركيين مبينة أنه اعتمد في جمع المعلومات وتوثيق جرائم الاحتلال على شبكة من المراسلين في الأراضي الفلسطينية المحتلة حيث يمكنهم التواصل مباشرة مع أسر وأهالي الضحايا لجمع المعلومات وتوفير الصور للشهداء ومتعلقاتهم.
وكشفت يوسف أن فريق العمل انتهى مؤخرا من توثيق المرحلة الأولى من المشروع لضحايا العدوان الإسرائيلي الأخير على قطاع غزة من المدنيين الفلسطينيين بينهم نحو 318 طفلا كما سيوثق الجرائم الصهيونية التي ارتكبت منذ العام 1917 وحتى الآن.
.