جهينة نيوز
بينت صحيفة قطرية أن مقتل الارهابي "أبي حفصة السعودي"، أحد قادة تنظيم داعش أثناء محاولة فراره أمام تقدم القوات العراقية في الموصل، كشف ملابسات الإطاحة بمسؤول أمني سعودي كبير مؤخرا.
وذكر تقرير نشرته صحيفة "الشرق" القطرية أن عملية الإقالة تمت بعد أن رفض المسؤول السعودي الذي لم تكشف اسمه، "تحميل قطر المسؤولية في تمويل التنظيم"، من دون أن يتم توضيح العلاقة بين الحادثتين.
وأفادت الصحيفة بأن القوات العراقية بعد قضائها على 35 مسلحا واعتقالها 6 آخرين أثناء تصديها لمتسللين هربوا أمام تقدم القوات العراقية في معارك مدينة الموصل القديمة، عثرت على وثائق هامة وتسجيلات تضمنت أسماء عناصر داعش في الموصل القديمة.
وادعى التقرير أن تلك الوثائق تكشف "الدور السعودي في تمويل عمليات داعش ضد العراق"، ونقل عن مدير برنامج الخليج وسياسة الطاقة في معهد واشنطن لسياسات الشرق الأدنى، سايمون هندرسون قوله إن تنظيم "داعش تم استخدامه من قبل السعودية لإعادة فرض هيمنتها على الشرق الأوسط وأن اندفاع التنظيم في العراق وسوريا تم بدعم سعودي، حتى وإن كان عن طريق مواطنين سعوديين أو ممن يتم غض الطرف عنهم وأن السعودية زادت إنفاقها العسكري لردع أي طموح عراقي في الهيمنة على المنطقة أو القيام بأي دور إقليمي".
كما نسبت الصحيفة للوثائق التي عثر عليها أثناء مقتل "أبي حفصة السعودي" ومن كان معه إشارتها إلى أن "150 ضابط مخابرات سعودياً دخلوا مدينة الموصل عن طريق محافظة الحسكة الحدودية التي سيطر عليها داعش يقودهم مقدم اسمه فهد مصباح، وكان برفقته صحفي سعودي من صحيفة الوطن السعودية لدى دخولهم الموصل".
وزاد التقرير على ذلك بالقول إن قوات النخبة العراقية قتلت في وقت لاحق، "ضابطا سعوديا برتبة عقيد من قوات درع الجزيرة أثناء تواجده في مدينة سامراء".
المصدر: الشرق
22:51