جهينة نيوز
كشفت مصادر صحفية لبنانية اليوم الثلاثاء أن الاستعداد لعملية الجرود في السلسلة الشرقية على الحدود اللبنانية السورية أصبحت قريبة ومحسومة. وذكرت مصادر عسكرية أن الاستعداد شمل خططا وتكتيكات عسكرية جديدة، بالإضافة إلى وصول أسلحة حديثة ونوعية ستستخدم في المواجهة المرتقبة.
وأشارت صحيفة لبنانية إلى أن الجيش السوري تسلم من روسيا أسلحة حديثة ومتطورة ستستخدم في المواجهة المرتقبة مع الإرهابيين في الجرود، وفي التفاصيل سلمت روسيا الجيش السوري أسلحة تكتيكية متطورة أهمها صواريخ "أوراغان بي أم 27" وراجمات "الشمس الحارقة" و"يو أر 77" المتخصصة بتدمير الأنفاق والتحصينات الجبلية.
ووفقا للمصادر، فقد أبدت روسيا استعدادها للمشاركة في العملية من خلال إشراك قواتها الجوية التي ستقوم بقصف وتدمير ومؤازرة الجيش السوري وحلفائه (حزب الله) في المعركة، خصوصا مع امتلاك القوات الجوية الروسية أسلحة متطورة قادرة على رصد واكتشاف الثغرات وأوكار المسلحين في الجرود.
أما الجيش السوري و"حزب الله" فسيبادران إلى الهجوم على مواقع الإرهابيين المنتشرة في الجرود، بعد قيام الاستخبارات العسكرية السورية بالتعاون مع القوات الجوية الروسية بمسح جوي كامل لمنطقة العمليات، والتي نجحت من خلالها رصد كل الأهداف المتعين تدميرها. وبحسب المصادر العسكرية يتواجد في الجرود فصيلان إرهابيان هما جبهة النصرة وتنظيم "داعش" الإرهابي ويتجاوز عدد الإرهابيين 1000 مقاتل وسعى التنظيمان للتعاون والتنسيق لتوحيد جهودهما لمواجهة الهجوم المرتقب ضدهم.
من جهة أخرى، يسعى الجيش اللبناني إلى تحصين مواقعه العسكرية على الحدود اللبنانية السورية للدفاع عن القرى الحدودية اللبنانية التي قد تكون عرضة لهجوم مسلح أو عمليات إرهابية انتقامية من الإرهابيين، أو من خلال حالات من الفرار المتوقعة إلى الداخل اللبناني.
وأفادت مصادر عسكرية لبنانية أن الجيش اللبناني اتخذ كل التدابير الأمنية والعسكرية وهو في حالة تأهب قصوى، بالإضافة إلى فتحه قنوات اتصال وتنسيق مع الجانب السوري، وقد نشر الجيش اللبناني بيانا أعلن فيه أنه اتخذ كامل الإجراءات العملانية على الأرض "لسحق" كل من يفكر في نقل المعركة إلى داخل الأراضي اللبنانية المأهولة سواء في عرسال أو أي بلدات حدودية أخرى.
المصدر: سبوتنيك
21:41