جهينة نيوز
اشارت صحيفة الثورة الصادرة اليوم الخميس 19 تشرين الاول الى المباحثات العسكرية المهمة بين سورية وايران حيث اكدت على تعزيز العلاقات العسكرية والإنجازات الاستراتيجية في مكافحة الإرهاب.. واكد وزير الدفاع العماد فهد جاسم الفريج خلال لقائه نظيره الايراني اللواء باقري ان التعاون الاستراتيجي أنجز انتصارات كبيرة فيما اكد باقري ان محور المقاومة أسقط المخططات الأميركية والصهيونية.
فيما قالت صحيفة تشرين ان العماد الفريج خلال لقائه رئيس أركان الجيش الإيراني والوفد المرافق قال سنبقى في محور المقاومة يداً واحدة بمواجهة الإرهاب.. باقري: التنسيق العالي لدول المحور أسقط المخطط الأميركي ـ الصهيوني.
وحول لقاء وزير الاعلام المهندس محمد رامز ترجمان عددا من قيادات فروع وكوادر حزب البعث العربي الاشتراكي من المحافظات في مدرسة الإعداد الحزبي المركزية بمدينة التل في ريف دمشق كتبت صحيفة الثورة .. ترجمان: الإعلام السوري اعتمد على وعي المواطنين.. وقدم رسالته بمصداقية وواقعية. بينما عنونت تشرين عنه : الإعلام السوري انتصر على التضليل والتشويه الإعلامي واستعاد ثقة المواطن به.
وركزت الصحيفتان على تقدم الجيش في دير الزور واستعادته لمنطقة إصلاح الحسينية ومعمل الورق وبدئه بعملية عسكرية واسعة لاجتثاث داعش من حويجة صكر .
واقتصاديا صرح وزير النقل المهندس علي حمود لصحيفة الثورة ان مشروع قانون إحداث المؤسسة العامة للمطارات رؤية عصرية تتماشى مع التطوير الإداري وقوانين الطيران المدني العالمية.
وقال "إنه وانسجاماً مع الخطوات الإدارية التي تنتهجها الوزارة وتنظيم الهيكلية الإدارية لكل القطاعات وتوسيع الرؤى والعمل بما يتوافق مع متطلبات المشروع الوطني للإصلاح الإداري أنجزت وزارة النقل مشروع الصك التشريعي الخاص بإحداث المؤسسة العامة للمطارات".
مشيراً إلى أن مشروع هذا الصك يهدف إلى تأهيل وتطوير وتوسيع شبكة البنية التحتية للمطارات المدنية العامة وتعزيز القدرات لاستيعاب الطلب المتزايد للمسافرين والشحن الجوي وزيادة قدرة النقل سنوياً في المستقبل إضافة إلى الإدارة المباشرة للبنية الأساسية للمطارات المدنية العامة.
والإشراف على تقديم خدمات المطارات وخدمات الطيران المميزة والعصرية، فضلاً عن تنظيم العلاقة المتبادلة بين المطارات ومقدمي خدمات النقل الجوي من جهة ومشغلي الطائرات والمستخدمين النهائيين من جهة أخرى، وفق قانون الطيران المدني العالمي.
وأوضح وزير النقل أن مشروع الصك الذي وافق عليه مجلس الوزراء في جلسته الأخيرة يشرح المهام الموكلة إلى المؤسسة والمتعلقة بإدارة وتشغيل وبناء واستثمار المطارات المدنية العامة في سورية.
صحيفة الوطن بدورها عنونت ان مجلس الشعب رقيب على «الجهاز المركزي والرقابة والتفتيش» حيث أعلن مقرر لجنة الشكاوى والرقابة في مجلس الشعب محمد خير سريول للصحيفة أن اللجنة تستقبل شهريا نحو 150 شكوى بمعدل خمس شكاوى يوميا، كاشفا عن استقبال شكاوى بحق وزراء أصدروا قرارات فيها ظلم على المشتكين.
وأكد سريول أن نسبة الشكاوى المتعلقة بالمفقودين انخفضت إلى 60 بالمئة بعدما كانت تشكل القسم الأكبر من الشكاوى التي تتلقاها اللجنة، لافتاً إلى أن هناك الكثير من الأحيان لا تستقبل اللجنة شكاوى في هذا الموضوع.
وأشار سريول إلى ارتفاع الشكاوى الأخرى المتعلقة بالأمور الإدارية أو حالات ظلم وقعت على مواطنين.
وأضاف سريول: نقبل كل الشكاوى الواردة من المواطنين ومن ثم ندرس مضمونها عبر عرضها على اللجنة بعدها تتم مراسلة الجهة المسؤولة عن الشكوى للرد عليها خلال شهر، موضحاً أنه من الممكن استدعاء الوزراء الذين تلقت اللجنة شكوى بحقهم لاجتماع مع اللجنة لمناقشة مضمون الشكاوى.وفي شأن اخر نقلت الصحيفة عن مصدر مسؤول في الجمارك ان الألبسة المهربة في دمشق قليلة بسبب توافرها عبر الاستيراد! حيث ضبطت مديرية مكافحة التهريب لتهريب المادة «جبسن بورد» في ريف دمشق، بقيمة وصلت إلى 65 مليون ليرة مع الغرامات والرسوم الخاصة بهذه القضية، وعن منشأ البضاعة المهربة أوضح أنها تحمل لصاقات خارجية تفيد بأنها ذات منشأ تركي لكن بعد التحري تبين أن منشأ هذه المواد صيني.
كما أوضح المصدر أن مكافحة التهريب وضعت يدها مؤخراً على نحو 800 كغ من الألبسة المهربة في محافظة اللاذقية وتمت مصادرتها واحتجازها، على حين عمل أصحاب البضاعة على عقد تسوية حول البضاعة وصلت غراماتها إلى 25 مليون ليرة على حين كانت قيمة الألبسة المهربة نحو 13 مليون ليرة، وبيّن أن مكافحة التهريب قامت بالتحرك وتسيير الدورية والعناصر المختصة بعد طلبات من محافظة اللاذقية، وعن أنواع الألبسة المهربة التي تم ضبطها بيّن أن معظمها ألبسة رجالية ونسائية.
وحول استشهاد العميد عصام زهر الدين قالت تبدو الكلمات صغيرة ولا معنى لها عندما تكون في حضرة التضحية والعطاء، هو الطريق إلى الوطن الأبقى والأجمل، وهنا يلمع مجدداً اسم البطل العميد عصام زهر الدين في قافلة الشهادة العظيمة والنبيلة ليرتقي على درب نصرة سورية ووحدة ترابها.
بالأمس ترجل البطل زهر الدين، بعدما حقق ما أراد بفك الحصار عن دير الزور، والتي خرج منها شهيداً إثر استهدافه بلغم أرضي في بلدة حويجة صكر.
الشهيد من مواليد بلدة التربة في السويداء عام 1961، ووصل جثمانه الطاهر ملفوفاً بالعلم السوري إلى دمشق أمس، على أن يتم تشييعه في مسقط رأسه يوم غد، حسبما تناقلته الأخبار.