جهينة نيوز:
شهد اليوم الثاني للمباحثات، لقاء بين مساعد وزير الخارجية الأميركي لشؤون الشرق الأوسط ديفيد ساترفيلد، وبين وفد الميليشيات، ووفقا لـ«روسيا اليوم»، فقد دعا ساترفيلد المجتمعين، إلى المشاركة بفعالية في كل اللقاءات، واتخاذ قرارات مصيرية وهامة للوصول للحل السياسي، قاطعاً الطريق على آمالهم وشروطهم المسبقة عندما قال لهم: «لا نضع رحيل الرئيس السوري (بشار الأسد) شرطاً للعملية السياسية»، لكن المسؤول الأميركي، قال أيضا: إن «المجتمع الدولي لن يعترف بمنتصر في سورية، ولن تكون هناك إعادة إعمار دون عملية سياسية شاملة ترعاها الأمم المتحدة»، كاشفا عن «تفاهمات أميركية روسية لمنع الاصطدام في محافظة دير الزور».