حداد: أي حوار لحل الأزمة السورية يجب أن يكون دون شروط مسبقة
جهينة نيوز:
أكد الدكتور رياض حداد سفير سورية لدى روسيا أن أي حوار لحل الأزمة في سورية يجب أن يكون دون شروط مسبقة.
وقال حداد أمام الصحفيين في مدينة قازان الروسية اليوم “أي حوار يعقد بأي صيغة كانت سواء في جنيف أو في أي مكان آخر يجب أن يكون دون شروط مسبقة” لافتا إلى استعداد سورية للحوار مع الجميع وفق هذا الإطار.
يشار إلى أن المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى سورية ستافان دي ميستورا جدد التأكيد الاثنين الماضي على أن المحادثات السورية السورية في جنيف يجب أن تكون دون أي شروط مسبقة.
وحول مؤتمر الحوار الوطني السوري في سوتشي أشار حداد إلى أن المؤتمر الذي لم يحدد موعده بعد سيكون نقطة تحول مهمة للوضع في سورية.
إلى ذلك أكد السفير حداد في محاضرة اليوم أمام الكادر التعليمي وطلاب الدراسات العليا في كلية العلاقات الدولية بجامعة قازان الفيدرالية الروسية ومعهد التاريخ والاستشراق في مركز اختبار اللغة العربية في تتارستان أن الحرب الإرهابية الكونية التي شنت على سورية حرب غير مسبوقة حشدت لأجلها كل الإمكانيات موضحا أن التنظيمات الإرهابية لم تستطع أن تحقق مخططاتها في ضرب المجتمع وتدميره داخليا ووصلت إلى نقطة الهزيمة.
وقال السفير حداد إن ما واجهته سورية لم يكن “حراكا شعبيا” للتعبير عن مطالب مشروعة كما حاولت الأجندة الإعلامية المصاحبة لهذه الهجمة تقديمه للرأي العام الدولي بل كان إرهابا منظما مدعوما ماليا وعسكريا وسياسيا وإعلاميا وفكريا من قوى إقليمية ودولية في مشروع يتجاوز باستهدافه الجغرافيا السورية ليشمل المنطقة بالتفتيت والتقسيم تنفيذا لما ورد في الاستراتيجية الأمريكية للمحافظين الجدد من فوضى خلاقة وشرق أوسط جديد.
وبين حداد أن الإرهاب الذي يعصف بسورية منذ ما يقارب سبع سنوات لا يستثني دولة من أخطاره وأن أجهزة الاستخبارات التي رعته وسهلت تمدده وانتشاره ستجد نفسها عاجزة عن التعامل مع تداعيات انتشاره ما لم تتضافر الجهود للقضاء عليه وتلافي شروره وكوارثه وويلاته.
ولفت حداد إلى أن مشاركة روسيا في الحرب على الإرهاب في سورية ومساهمتها في منع تمدد تنظيمي “داعش” وجبهة النصرة وبقية المكونات الإرهابية المرتبطة بالقاعدة أرغمت رعاة الإرهاب على إعادة حساباتهم مشيرا إلى أن التعاون الروسي السوري كشف زيف ادعاءات ما يسمى بـ “التحالف الدولي” في
محاربة الإرهاب وأثبت فعالية توفير الإرادة السياسية الحقيقية والجهد المباشر في مكافحته.
وأوضح حداد أن تنظيم داعش الإرهابي سقط ككيان ولكن لم يسقط بعد كإيديولوجيا وقد يظهر بأشكال مختلفة معتبرا أن الجو العام في المنطقة لم يعد يسمح على الأقل في المدى المنظور بظهور مثل هذه التنظيمات لكن البعد الإيديولوجي سيبقى وقد يظهر ضمن إطار خلايا.
وبين حداد أن سورية بعد أن انتصرت على الإرهاب تسير اليوم بمسار سياسي أكده الرئيسان بشار الأسد وفلاديمير بوتين في القمة التي عقدت في سوتشي وأكدتها في اليوم الثاني الدول الضامنة التي اجتمعت في سوتشي أيضا.
وكان السفير حداد قام بقص شريط افتتاح مركز اختبار اللغة العربية الدولي في قازان بالمشاركة مع الوكالة الدولية لهندسة اللغات الطبيعية وأجرى مباحثات مع المسؤولين في جمهورية تتارستان حول تطوير العلاقات العلمية والتعليمية بين سورية والجمهورية التابعة للاتحاد الروسي.
سانا
جهينة نيوز:
أكد الدكتور رياض حداد سفير سورية لدى روسيا أن أي حوار لحل الأزمة في سورية يجب أن يكون دون شروط مسبقة.
وقال حداد أمام الصحفيين في مدينة قازان الروسية اليوم “أي حوار يعقد بأي صيغة كانت سواء في جنيف أو في أي مكان آخر يجب أن يكون دون شروط مسبقة” لافتا إلى استعداد سورية للحوار مع الجميع وفق هذا الإطار.
يشار إلى أن المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى سورية ستافان دي ميستورا جدد التأكيد الاثنين الماضي على أن المحادثات السورية السورية في جنيف يجب أن تكون دون أي شروط مسبقة.
وحول مؤتمر الحوار الوطني السوري في سوتشي أشار حداد إلى أن المؤتمر الذي لم يحدد موعده بعد سيكون نقطة تحول مهمة للوضع في سورية.
إلى ذلك أكد السفير حداد في محاضرة اليوم أمام الكادر التعليمي وطلاب الدراسات العليا في كلية العلاقات الدولية بجامعة قازان الفيدرالية الروسية ومعهد التاريخ والاستشراق في مركز اختبار اللغة العربية في تتارستان أن الحرب الإرهابية الكونية التي شنت على سورية حرب غير مسبوقة حشدت لأجلها كل الإمكانيات موضحا أن التنظيمات الإرهابية لم تستطع أن تحقق مخططاتها في ضرب المجتمع وتدميره داخليا ووصلت إلى نقطة الهزيمة.
وقال السفير حداد إن ما واجهته سورية لم يكن “حراكا شعبيا” للتعبير عن مطالب مشروعة كما حاولت الأجندة الإعلامية المصاحبة لهذه الهجمة تقديمه للرأي العام الدولي بل كان إرهابا منظما مدعوما ماليا وعسكريا وسياسيا وإعلاميا وفكريا من قوى إقليمية ودولية في مشروع يتجاوز باستهدافه الجغرافيا السورية ليشمل المنطقة بالتفتيت والتقسيم تنفيذا لما ورد في الاستراتيجية الأمريكية للمحافظين الجدد من فوضى خلاقة وشرق أوسط جديد.
وبين حداد أن الإرهاب الذي يعصف بسورية منذ ما يقارب سبع سنوات لا يستثني دولة من أخطاره وأن أجهزة الاستخبارات التي رعته وسهلت تمدده وانتشاره ستجد نفسها عاجزة عن التعامل مع تداعيات انتشاره ما لم تتضافر الجهود للقضاء عليه وتلافي شروره وكوارثه وويلاته.
ولفت حداد إلى أن مشاركة روسيا في الحرب على الإرهاب في سورية ومساهمتها في منع تمدد تنظيمي “داعش” وجبهة النصرة وبقية المكونات الإرهابية المرتبطة بالقاعدة أرغمت رعاة الإرهاب على إعادة حساباتهم مشيرا إلى أن التعاون الروسي السوري كشف زيف ادعاءات ما يسمى بـ “التحالف الدولي” فيمحاربة الإرهاب وأثبت فعالية توفير الإرادة السياسية الحقيقية والجهد المباشر في مكافحته.
وأوضح حداد أن تنظيم داعش الإرهابي سقط ككيان ولكن لم يسقط بعد كإيديولوجيا وقد يظهر بأشكال مختلفة معتبرا أن الجو العام في المنطقة لم يعد يسمح على الأقل في المدى المنظور بظهور مثل هذه التنظيمات لكن البعد الإيديولوجي سيبقى وقد يظهر ضمن إطار خلايا.
وبين حداد أن سورية بعد أن انتصرت على الإرهاب تسير اليوم بمسار سياسي أكده الرئيسان بشار الأسد وفلاديمير بوتين في القمة التي عقدت في سوتشي وأكدتها في اليوم الثاني الدول الضامنة التي اجتمعت في سوتشي أيضا.
وكان السفير حداد قام بقص شريط افتتاح مركز اختبار اللغة العربية الدولي في قازان بالمشاركة مع الوكالة الدولية لهندسة اللغات الطبيعية وأجرى مباحثات مع المسؤولين في جمهورية تتارستان حول تطوير العلاقات العلمية والتعليمية بين سورية والجمهورية التابعة للاتحاد الروسي.
سانا