70 جرعة يومياً لمرضى الأورام.. مشفى ابن النفيس اكثر من 592 ألف خدمة.. فتيات يتعاطين المخدرات في الحدائق!

الثلاثاء, 26 كانون الأول 2017 الساعة 14:29 | اخبار الصحف, الصحف المحلية

70 جرعة يومياً لمرضى الأورام.. مشفى ابن النفيس اكثر من 592 ألف خدمة.. فتيات يتعاطين المخدرات في الحدائق!

جهينة نيوز

ركزت صحيفة الثورة في عددها الصادر اليوم الثلاثاء 26 كانون الاول 2017 على جهوزية المشافي الكاملة ومتابعتها حيث تتعامل المشافي العامة مع مختلف الأمراض والإصابات وتقوم بإجراءات فورية وسريعة للحالات الحرجة والطارئة، حيث تجمع كافة التخصصات الطبية،

ويشرف على كلٍّ من أقسامها فريق طبي متخصص وكذلك فريق تمريضي مؤهل وذو خبرة، وتشكل هذه المشافي جزءاً حيوياً من خدمات الصحة العامة وتقدم الرعاية الصحية للمرضى من خلال طواقم طبية متخصصة وأجهزة طبية متطورة.‏

مدير مشفى ابن النفيس الدكتور نزار إبراهيم أكد (للثورة) أهمية الجهوزية الكاملة والمتابعة التامة ضمن أقسام المشفى الاختصاصية والعيادات الخارجية إضافة إلى أقسام العناية المشددة، موضحاً أنه يتم العمل على ضبط ورفع الجودة في المشفى والمتابعة الحثيثة للعناية بالأقسام من تعقيم وتجهيزات، والعمل على تدارك بعض السلبيات التي يمكن أن تظهر وتجاوزها ووضعها على الطريق الصحيح، مشيراً إلى وجود قاعدة طبية ممتازة مع كادر كبير ومتمرن من اختصاصين وممرضين وفنيين.‏

وبين الدكتور إبراهيم أن أقسام المشفى متطورة جداً ويتم في قسم الإسعاف استقبال كافة الحالات الإسعافية من الألف إلى الياء، ويتم إجراء كافة العمليات الجراحة قاطبة، من فتح الجمجمة إلى تثبيت الفقرات إلى عمليات ويبل (قطع رأس البنكرياس) وأيضاً تجرى كافة عمليات الأورام، وتتم معالجة المدنيين والعسكريين في المشفى، وأن عدد الخدمات المقدمة يزداد بما يقارب 3000 خدمة للمراجعين شهرياً.‏

وأشار مدير مشفى ابن النفيس إلى أنه ومنذ بداية العام الحالي حتى نهاية شهر تشرين الثاني تم استقبال وتقديم التشخيص وعلاج 592896 مريضاً، حيث بلغ عدد المراجعين لقسم الإسعاف 83577 مراجعاً، وعدد المقبولين 10889 مريضاً، كما وصل عدد المراجعين للعيادات الخارجية 69364 مراجعاً، وفي قسم العناية المشددة وصل عدد المرضى إلى 786 مريضاً، كما بلغ عدد العمليات التي أجريت في الفترة نفسها 3134 عملية.‏

ونوه الدكتور إبراهيم إلى أهمية إحدث قسم معالجة الأورام، بسبب ارتفاع أسعار أدوية أورام السرطانات، حيث يصل ثمن الجرعة في بعض الحالات إلى 800 ألف ليرة سورية، وهي تقدم بالمجان والمريض يحتاج ما بين 20 - 30 جرعة وكافة الاستقصاءات والتحاليل تقدم بالمجان أيضاً، مشيراً إلى أنه تبلغ تكلفة مريض الأورام سنوياً حوالى 35 مليون ليرة، ويراجع المشفى يومياً ما بين 50 - 70 مريض أورام ووصل عدد مرضى الأورام المراجعين للمشفى أكثر من 2700 مريض، وأن عدد الجلسات الكيميائية للأورام وصل إلى 10880 جلسة حتى نهاية شهر تشرين الثاني الماضي، إضافة إلى قسم التصلب اللويحي حيث يقدم من خلاله التشخيص والعلاج والأدوية، إضافة إلى وحدة أمراض الكبد ووحدة الأمراض الهضمية أدويتها غالية الثمن أيضاً تقدم جميعها بالمجان، إضافة إلى إجراء 4683 جلسة معالجة فيزيائية.‏

وأضاف مدير مشفى ابن النفيس المخبر المركزي تتم فيه جميع التحاليل العامة والهرمونية والواسمات الورمية ووصل عدد خدمات المخبر إلى 296198 تحليلاً، وبلغ عدد الصور الشعاعية 48973 صورة، وصور الطبقي المحوري بلغ 4949 صورة، وتم إجراء 14645 تخطيطاً للقلب، وتمت المعالجة بالجبس لـ 17426 مراجعاً، كما يضم المشفى قسم داخلية عامة يتضمن شعبة هضمية وتنظير علوي وسفلي ERCP يدخل المنظار عبر الفم والمري والمعدة والأمعاء والقناة الجامعة، وشعبة الصدرية، ووحدة أمراض دم، وقسم جراحة عامة تجرى فيها كافة العمليات بالمجان، وشعبة جراحة الأوعية الدموية، وشعبة الجراحة الصدرية، كما يضم المشفى قسماً للعناية القلبية، إضافة إلى شعبة القلبية، وقسم العناية العامة وتقدم الخدمات مجاناً بكامل أجهزة العناية وجميع الأدوية مع طاقم طبي متمرس بشكل ممتاز في العناية، إضافة إلى شعبة الجراحة العظمية، وشعبة الجراحة العصبية تجري كافة العمليات.‏

وبخصوص ترميم أقسام المشفى أوضح الدكتور إبراهيم أنه يتم بشكل دوري من أجل تحسين الخدمة المقدمة للمريض ويتم ذلك من قبل محافظة دمشق بالتعاون مع مديرية صحة دمشق، حيث تم الانتهاء من ترميم قسم الجراحة والذي يتضمن شعب الجراحة العظمية والجراحة العصبية وجراحة الفم والوجه والفكين وشعبة جراحة الأذن والأنف والحنجرة وشعبة الجراحة التجميلية مع وحدة المفاصل وقسم التعقيم، إضافة إلى وجود غرفتي عمليات في هذا القسم وتم ترميمهم ووضع في الخدمة، موضحاً أنه تم تحويل عدد من غرف الأعمال الإدارية إلى غرف لخدمة مرضى ما زاد عدد الأسرة في المشفى بحدود 30 سريراً.. كما يتم العمل حالياً بأعمال الترميم في قسم شعبة العناية القلبية وترمرم وصيانة سطح الأطباء جزئياً، وذلك من أجل الارتقاء بتقديم الخدمات الطبية للمراجعين والمرضى دون انقطاع.‏

بدورها صحيفة الوطن اهتمت بقضايا تعاطي المخدرات واسباب رواجها حيث كشف مصدر قضائي أن نسبة 60 بالمئة من الموقوفين في القضاء بتهمة تعاطي المخدرات من الشباب تراوحت أعمارهم ما بين 14 إلى 20 سنة، واكد المستشار أحمد البكري أن 90 بالمئة من هذه الحالات نتيجة رفقة السوء.

وضبطت وزارة الداخلية الأسبوع الحالي كميات لا بأس بها من المخدرات في بعض المحافظات وصلت إلى 235 كغ حشيش وكبتاغون، ففي دمشق تم ضبط 42 كيلو غراماً حشيش في حين تم ضبط 25 كيلو غراماً من ذات المادة في حمص، على حين تم ضبط 170 كيلو غراماً كبتاغون في ريف حلب.

وفي تصريح للصحيفة أكد المصدر أن شريحة كبيرة من الشباب مستهدفون من مروجي المخدرات ولاسيما في المقاهي وأمام أبواب المدارس من الباعة الجوالة، مؤكداً أن المروجين يستغلون الوضع الراهن الذي تمر به البلاد لبيع المخدرات للفئة الشابة.

وأكد المصدر أن هناك العديد من الموقوفين من طلاب الجامعة، إضافة إلى فتيات يتعاطين المخدرات في الحدائق ما يشكل ذلك خطراً كبيراً على المجتمع، مشدداً على ضرورة أن يكون هناك توعية في هذا المجال.

وروى المصدر أن من إحدى الحالات التي وردت إلى القضاء متعلقة بالفتيات اللواتي يتعاطين المخدرات أن فتاة تم ضبط كمية قليلة من الحشيش في حقيبتها وأثناء التحقيق معها كان ردها أنها كانت تشرب الكحول مع صديقها في إحدى حدائق دمشق وبعدما تم ضبطهم من الشرطة تفاجأت بوجود المخدرات، مدعية أن صديقها هو من دس لها الكمية.

وأوضح المصدر أن معظم الذين يتعاطون المخدرات يعترفون بتناولهم للمادة المخدرة بسهولة باعتبار أن القانون يعامل المتعاطين على أنهم ضحايا تتم معالجتهم، لافتاً إلى أنه في الغالب يتم إخلاء سبيلهم ومحاكمتهم خارج المحاكم.

وأضاف المصدر: في حال تم حكم المتعاطي بعقوبة في السجن إما ينقضه وأما أن يشمل في العفو حينما يصدر، مشيراً إلى أن المتعاطي البالغ يحال إلى محاكم الجنايات في حين الحدث إلى محاكم الأحداث.

من جهته أكد المستشار أحمد البكري أن معظم متعاطي المخدرات يقرون على أصدقائهم سواء أكان لهم دخل في ذلك أما لا، موضحاً أنه حينما يمثلون أمام القضاء يبررون اعترافاتهم أنها كانت نتيجة الضغط عليهم أو أنهم أجبروا على أن يعطوا أسماء آخرين.

وفي تصريح لـ«الوطن» أوضح البكري أنه من حق الجهات المختصة سواء كان الأمن الجنائي أم إدارة مكافحة المخدرات ملاحقة الأشخاص الواردة أسماؤهم في الضبط ومن ثم يتم إحالتهم إلى القضاء للبت ببراءتهم أم إدانتهم.

ورأى البكري أن الفئة الشابة هي مستهدفة بشكل كبير باعتبار أن هناك قلة في محاكاة العقل إضافة إلى الاندفاع نحو تجريب الشيء، معتبراً أن المخدرات تشكل خطراً على المجتمع باعتبار أن الشباب يشكلون عماده والمستقبل لبنائه.

وشدد البكري على ضرورة نشر الوعي في المجتمع، إضافة إلى دور الأهل بمنع رفقة السوء، موضحاً أن دور الأهل يتركز بالنصيحة ومن ثم الرقابة إضافة إلى معرفة مداخل ومخارج ولدهم في صرفه للمال.

وأشار البكري إلى أن تعاطي المخدرات يؤدي إلى ارتكاب العديد من الجرائم منها السرقة والحصول على المال بطرق غير مشروعة بهدف تأمين المادة المخدرة.


أخبار ذات صلة


اقرأ المزيد...
أضف تعليق

تصنيفات الأخبار الرئيسية

  1. سياسة
  2. شؤون محلية
  3. مواقف واراء
  4. رياضة
  5. ثقافة وفن
  6. اقتصاد
  7. مجتمع
  8. منوعات
  9. تقارير خاصة
  10. كواليس
  11. اخبار الصحف
  12. منبر جهينة
  13. تكنولوجيا