جهينة نيوز
ركزت صحيفة الثورة في عددها الصادر اليوم الاثنين 29 كانون الثاني 2018 على الخدمة الاي تقدم لاطفال السكريين حيث أكد مدير صحة دمشق الدكتور محمد رامز أورفلي نجاح تجربة مركز الأطفال السكريين بعد مرور عام على تطبيقها، وأنها ساعدت على تأمين خدمة نوعية للأطفال وخففت معاناة أسرهم، مبيناً أن المركز التخصصي للأطفال السكريين في مبنى العيادات الشاملة بمنطقة الزاهرة بدمشق هو بمثابة ناد صحي للأطفال يوفر لهم الأنسولين وأجهزة فحص سكر الدم ويقدم لهم التوعية والتثقيف حول المرض وسبل التعايش الأفضل معه.
وبين الدكتور أورفلي أن الوزارة من خلال برامجها وخططها الاستراتيجية تعمل على مواجهة الكثير من الأمراض المزمنة ومن بينها مرض السكري، الذي يعتبر من أكثر التحديات التي تواجهها جميع المجتمعات، منوهاً بأن كافة الخدمات التشخيصية والعلاجية والدوائية تقدم بشكل مجاني رغم الأزمة التي نمر بها والحصار الجائر أحادي الجانب المفروض على بلدنا.
وأشار مدير صحة دمشق إلى أنه تتم متابعة الأطفال بآلية منهجية وأكاديمية في المركز التخصصي للأطفال المصابين بداء السكري، بما في ذلك الدعم العلاجي التخصصي والنفسي من قبل كادر مدرب ومختصص وتأمين كل ما يحتاجه هذا الطفل ليعيش حياة طبيعية، مضيفاً أن المديرية تعمل على توفير خدمات مدروسة تضمن وصول الخدمة لمستحقيها وتمنع الهدر، مشيراً إلى أن أتمتة الخدمات المقدمة لمرضى السكري ضبطت العدد الحقيقي للمستفيدين الذي انخفض من 32 ألفاً إلى 15.5 ألف مريض، إضافة إلى أنه تم إصدار دليل عمل موحد لرعاية وعلاج مرضى السكري بهدف توفير خدمات مبنية على أسس علمية دقيقة.
مدير المراكز الطبية التخصصية بدمشق الدكتور وليد مخلوف بين أن المركز يوفر خدمات التشخيص والعلاج مجاناً لنحو 558 طفلاً من عمر أشهر إلى 18 عاماً، وأن المركز يوفر خدمات العلاج والدواء والفحوص الاستقصائية المجانية للكشف المبكر عن اختلاطات السكري لدى الأطفال وضمان مستقبل صحي آمن لهم مع التوجه نحو الاستفادة من الأرقام والبيانات في المجال البحثي، موضحاً أن الفعاليات المقامة تأتي ضمن أنشطة الدعم النفسي التي ينظمها المركز للأطفال السكريين لمساعدتهم في تفهم وضعهم الصحي وتأثيره على مختلف جوانب حياتهم.
وأوضح الدكتور مخلوف أن وزارة الصحة توفر العلاج المجاني لمرضى السكري المسجلين في المراكز الصحية بدءاً من الرعاية الصحية وانتهاء بصرف الدواء المناسب لهم، مؤكداً أهمية الكشف المبكر عن السكري للوقاية من اختلاطاته الخطيرة ونشر الثقافة المجتمعية حول العوامل المؤهبة للإصابة بالمرض كالبدانة وقلة النشاط البدني.
رئيس مركز الأطفال السكريين الدكتورة منى دكر- اختصاصية غدد صم وسكري- أكدت أهمية تقديم كل ما هو متاح لتجنب الاختلاطات الناتجة عن داء السكري، ولمنع خروج فئة الأطفال خاصة من المجتمع ومن دورة البناء والتنمية وبإيمانها بالرؤية الواضحة لإيلاء الأطفال الذين يعانون من أمراض مزمنة جل الاهتمام والرعاية، آخذين بعين الاعتبار توفير احتياجاتهم الشخصية والعلاجية بخبرات طبية وطنية متميزة لمساعدتهم بالاندماج في مجتمعهم.
وأشارت الدكتورة دكر إلى أنه تتم مراجعة الأطفال بشكل دوري ويتم تقيمهم من قبل كادر متخصص من أطباء أطفال وغدد ومرشدين اجتماعيين، إضافة لإعطائهم أولوية المتابعة وتقديم الأنماط الأحدث من العلاج، فضلاً عن أنشطة لتوعية الأطفال بنوعية الأطعمة التي تناسبهم وتشجيعهم لتقبل المرض وعلاجه، موضحة أن خطورة داء السكري لا تقتصر على المضاعفات الحادة المهددة للحياة مثل هبوط سكر الدم وغيره وإنما تتعدى المضاعفات مشيرة إلى أهمية الكشف عن السكري من مراحل اضطراب استقلاب الغلوكوز ونشر الثقافة المجتمعية في مكافحة العوامل المؤهبة للسكري مثل البدانة وقلة النشاط الحركي والرياضي.
من جهتها بينت صحيفة الوطن ان مقرر لجنة الشكاوى والعرائض في مجلس الشعب محمد خير سريول اعلن أن اللجنة استقبلت ٦٠٠ شكوى منذ بداية الدور الثاني للمجلس منها ٢٠٠ طلب خاص بالمفقودين، مؤكداً أن ١٠٠ شكوى تم حفظها لعدم قناعة رئيس المجلس واللجنة بها
وفي تصريح خاص للوطن أكد سريول أن نسبة ٣٠ بالمئة من طلبات المفقودين تم التعرف على مصير أصحابها بعد مراسلة الجهات المختصة مشيرا إلى أن نسبة الخطف في البلاد انخفضت مقارنة ببداية الأزمة.
وأضاف سريول: يوجد نسبة كبيرة من الشكاوى على وزارتي الإدارة المحلية والداخلية وكانت الوزارتان متجاوبتين في الرد على الشكاوى مشيرا إلى أن اللجنة تتابع شكاوى المواطنين مع الوزارات مباشرة لمجرد إحالتها إليها.
وأكد سريول أن نسبة الشكاوى المقدمة للجنة كبيرة بمعدل شكويين يومياً موضحاً أن المواطن يلجأ إلى المجلس بعدما تغلق السبل بوجهه فيجد مجلس الشعب الحل الأخير لمعالجة المشكلة مؤكداً أنه تمت معالجة عدد كبير من الشكاوى المقدمة للجنة وهذا يعود أيضاً لتجاوب الوزارات المعنية في كل شكوى.
وأشار سريول إلى أن اللجنة تقابل صاحب الشكوى للاستماع منه عن تفاصيل شكواه ومن ثم إرسال الملف للجهة المعنية في الشكوى لمعالجتها مؤكداً أن أبواب المجلس مفتوحة لأي مواطن لمتابعة المشكلة التي تواجهه.
ولفت سريول إلى أن اللجنة تعمل بكل إمكانياتها لمعالجة شكاوى المواطنين ولا سيما أن مجلس الشعب يمثلهم ومن ثم فإن اللجنة لن تقصر في أي جهد في معالجة أي مشكلة في حال عرضت على اللجنة.
وأكد سريول أن مجلس الشعب يأخذ دوره التشريعي على أكمل وجه موضحاً أنه لا يوجد أي مشروع قانون إلا ويناقش تفاصيله بدقة ولا يترك فيه شاردة وواردة لدرجة أن مداخلات الأعضاء تكون معظمها حادة، مضيفاً: هذه المناقشات المفصلة والدقيقة تساهم في إخراج قوانين عصرية تتناسب مع المرحلة الراهنة والدليل على ذلك القوانين الأخيرة التي أقرها المجلس.
وفيما يتعلق بالدور الرقابي رأى سريول أن المجلس بحاجة إلى أدوات تساهم في هذا الدور الذي هو من صلب عمله، كاشفا عن استلام المجلس للأرض التي سيبنى عليها المبنى الجديد لمجلس الشعب ومقره منطقة كفرسوسة.
وأضاف سريول أن المجلس أعلن عبر المحافظة عن البدء ببناء المبنى الجديد للمجلس وهذا سيساهم في تعزيز الدور الرقابي للمجلس ولا سيما أنه سيكون وضع الأعضاء في المبنى الجديد أفضل من جهة تأمين المكاتب لكل عضو وهذا يساعد على وجود الأعضاء شبه الدائم في مبنى المجلس للاستماع لشكاوى المواطنين والتواصل مع الجهات المختصة في ذلك.
وأكد سريول أن المبنى الحالي للمجلس مؤقت وبالتالي فإن المجلس بحاجة إلى مبنى جديد يكون أوسع مساحة من الحالي وهذا ما يتم العمل عليه عبر بناء المبنى الجديد للمجلس.