التهجير يقلب خطط التربية "50 ألف طالب وافد و60 طالباً في القاعة الصفية".. مخابر ترفض إجراء التحاليل وشركات تأميـن تتهرب!

السبت, 10 شباط 2018 الساعة 15:27 | اخبار الصحف, الصحف المحلية

التهجير يقلب خطط التربية

جهينة نيوز

اهتمت صحيفة تشرين في عددها الصادر اليوم السبت 10 شباط 2018 الى استيعاب مديريات التربية للوافدين وخاصة مديرية طرطوس وقالت في الوقت الذي وضعت فيه محافظة طرطوس أهم أولوياتها التخلص من الدوام النصفي ووصلت إلى مراحل متقدمة في هذا المجال لتأتي الأزمة وتقلب الأمور رأساً على عقب ولتدخل مدارس جديدة في عجلة الدوام النصفي وخاصة في مراكز المدن بعد توافد الكثير من العاملين بالقطاع التربوي والطلاب الى المحافظة.

استيعاب جميع الطلاب الوافدين

وصل عدد الطلاب الوافدين الى المحافظة أكثر من /50/ ألف طالب، وأشارت مديرية تربية طرطوس الى أنها استوعبت جميع الطلاب الوافدين في المدارس القريبة من سكنهم وتم إحداث شعب صفية جديدة من أجل تخفيف ضغط الكثافة الصفية وتم افتتاح بعض المدارس الخاصة بالوافدين مثل مجمع الكرنك وبصيرة ومعسكر الطلائع، وإقرار خطة إضافة طابقين إضافيين في بعض المدارس، وقامت مديرية التربية بالتعاون مع المنظمات الدولية بناء على مذكرات تفاهم مع الوزارة باستقبال خطط لتنفيذ عدد من المدارس، حيث قامت إحدى المنظمات بالتبرع لتنفيذ ثلاث مدارس في المحافظة وتم اقتراحها من مديرية الخدمات الفنية، وتقوم دائرة الأبنية المدرسية بالتنسيق مع مديرية الخدمات الفنية لتنفيذ مدرسة ثانوية في منطقة دوير الشيخ سعد.

ومع بداية العام الدراسي الحالي وعودة الأمن والأمان لعدد من المحافظات السورية ومنها حلب عاد أكثر من /20/ ألف طالب الى مدنهم ومدارسهم، وأكدت مديرية التربية أن خطتها مستمرة لإلغاء الدوام النصفي وعودة مدارس المحافظة نموذجية وخاصة من ناحية أعداد الشعبة الصفية من خلال بناء عدد من المدارس في مرحلة إعادة الإعمار المقبلة، وعن منعكسات الأزمة على الواقع التربوي أكدت الدكتورة ريم سليمون عميد كلية التربية في طرطوس أن النزوح والهرب من ويلات الإرهاب انعكسا على واقع الشعبة الصفية، حيث وصل عدد الطلاب إلى أكثر من /60/ طالباً في الشعبة الواحدة حلقة أولى وهي مرحلة عمرية يحتاج الطفل فيها معاملة إنسانية مختلفة ولكن للأسف لا يستطيع أي معلم مهما كانت قدراته وإمكاناته التعامل بشكل تربوي جيد مع هذه الأعداد الكبيرة، إضافة الى أعباء المعلم ومشكلات التلاميذ نتيجة الاختلاف في الظروف والمعاناة… إضافة الى الآثار النفسية الناتجة عن مشاهد العنف والرعب والمظاهر المسلحة.. كلها تترك صوراً ذهنية تهدد قدرات وطاقات الأطفال المستقبلية وينعكس ذلك في العديد من المظاهر السلوكية غير المقبولة في الصف من قلق وتوتر أحياناً وغضب وعدوان أحياناً أخرى وعدم الخضوع للقوانين والأنظمة، إضافة الى حالات من اليأس والميل للوحدة والعزلة، لذلك أصبحنا نرى أطفالاً بعمر الزهور يعملون نتيجة الحاجة المادية وعدم وجود معيل أو جهل الأهل بأهمية المدرسة بالنسبة للطفل والمراهق.

تقديم الدعم النفسي والاجتماعي

وفي ظل هذا الواقع بيّنت الدكتورة مايا بركات رئيسة دائرة البحوث العلمية في تربية طرطوس ان مديرية التربية تقوم بتنفيذ أربع ورش محلية على الدليل الموحد للدعم النفسي الاجتماعي في حالات الطوارئ، وقد تم ترشيح /29/ مرشداً نفسياً واجتماعياً لكل ورشة ليبلغ عدد المرشدين /116/ متدرِّباً. وتتضمن هذه الورشات تقديم مفاهيم الدعم النفسي والاجتماعي وحماية الطفل ودور الجهات المعنية في المجال النفسي الاجتماعي ومقدّمي الرعاية تجاه الأطفال الذين يعانون ضائقة نفسية، كما تمَّ تحديد أنشطة الدعم النفسي الاجتماعي المنظمة وممارستها وتدريب المرشدين على كيفية التعامل مع طفل بحاجة إلى دعم إضافي. وفيما يتعلق بالطلاب عموماً والوافدين منهم خصوصاً تمَّ تطبيق أنشطة الدعم النفسي من قبل المتدربين مع التلاميذ والطلاب في جميع المدارس وتحديداً في المدارس التي فيها أكبر عدد من الوافدين.


أخبار ذات صلة


اقرأ المزيد...
أضف تعليق

تصنيفات الأخبار الرئيسية

  1. سياسة
  2. شؤون محلية
  3. مواقف واراء
  4. رياضة
  5. ثقافة وفن
  6. اقتصاد
  7. مجتمع
  8. منوعات
  9. تقارير خاصة
  10. كواليس
  11. اخبار الصحف
  12. منبر جهينة
  13. تكنولوجيا