ترميم مشفى حرستا بقيمة 800 مليون ومشفى جديد في دوما.. الاتصالات: منع المواقع الإباحية للحفاظ على سلامة المجتمع!

الأحد, 29 نيسان 2018 الساعة 14:21 | اخبار الصحف, الصحف المحلية

ترميم مشفى حرستا بقيمة 800 مليون ومشفى جديد في دوما.. الاتصالات: منع المواقع الإباحية للحفاظ على سلامة المجتمع!

جهينة نيوز

ركزت صحيفة الثورة اهتمامها في عددها الصادر اليوم الاحد 29 نيسان 2018 على الكشوفات التقديرية لترميم مشافي الغوطة حيث أكد مدير صحة ريف دمشق الدكتور ياسين نعنوس أنه تم إعداد كشف تقديري لترميم مشفى حرستا بقيمة 800 مليون ليرة سورية، وبخصوص مشفى النشابية فقد تمت مراسلة محافظة ريف دمشق لإرسال لجنة السلامة الإنشائية لتقييم سلامته، موضحاً أنه سيتم إعداد كشف تقديري لمشفى المليحة خلال الأسابيع القادمة، إضافة إلى إدراج بناء مشفى جديد في دوما ضمن الخطة الاستثمارية، كما سيتم تأهيل مركز عربين وزملكا خلال الأسابيع الثلاثة القادمة.‏‏

وبالنسبة للمراكز الصحية ضمن منطقة الغوطة الشرقية أوضح الدكتور نعنوس أنه سيتم إعداد الكشوف التقديرية لها خلال الأسابيع الثلاثة القادمة وهي مراكز: حرستا، مسرابا، مديرة، الشيفونية، النشابية حوش نصري، الأحمدية، الأمراض الجلدية والتنفسية في دوما، مركز دوما الجديد، حمورية، دير سلمان، الميدعاني، أوتايا، بيت سوا، زبدين، القاسمية، المنصورة، الريحان، المليحة، حتيتة التركمان، دير العصافير، شبعا، العتيبة، العيادات الشاملة، حران العواميد.‏‏

وبين مدير صحة ريف دمشق أنه تم إرسال 16 فريقاً طبياً مكوناً من 250 عنصراً من أطباء وممرضين وقابلات لمناطق الغوطة المحررة (سقبا، حزة، عين ترما، زملكا، حرستا، عربين، دوما، كفر بطنا)، كما تم رفد المراكز بثلاثة عشر سيارة إسعاف وسبعة عيادات متنقلة، وبفريق عمل على مدار 24 ساعة، مشيراً إلى أنه خلال عشرة أيام تم إعادة تأهيل وافتتاح ثلاثة مراكز صحية في بلدات عين ترما وحزة وسقبا بالغوطة الشرقية بعد إعادة تأهيلها ووضعت بالخدمة، وجهزت بعيادات معالجة وغرف متخصصة للقاح والترصد التغذوي للأطفال، إضافة إلى أجهزة الإيكو والصيدليات والأدوية اللازمة للمرضى كما يتواجد فريق للدعم النفسي يعمل على تقديم الدعم الوقائي والخدمة العلاجية .‏‏

ونوه الدكتور نعنوس أن العمل مستمر بتقديم خدمات الرعاية الصحية الاولية ضمن مراكز الإيواء الثمانية حيث تم تحصين 13424 طفلاً من المتسربين باللقاح الروتيني، وتم إعطاء 15690 طفلاً لقاح شلل الأطفال، إضافة إلى تحصين 17641 طفلاً بلقاح الحصبة، كما تم العمل على الترصد التغذوي لـ 21421 طفلاً، حيث بلغ عدد الأطفال متوسطي الشدة 1074 إضافة إلى 192 طفلاً صنفت حالتهم بالشديدة، حيث تمت معالجتهم بالحليب وزبدة الفستق والبسكويت.‏‏

وأضاف أنه تم تقديم المعالجة وتنظيم الأسرة إلى 4611 مريضة، وفي مجال رعاية الحوامل وصل عدد من قدمت لهن الخدمات إلى 1853، منهن 527 عاليات الخطورة، كما تم تقديم الدعم النفسي والاجتماعي إلى 17462 شخصاً، وقدمت العيادات العامة الخدمات الصحية والعلاجية والطبية إلى 86015 مريضاً.‏‏

وبالنسبة للحالات المرضية والإسعافية التي استدعت حالتها النقل إلى مشافي دمشق وريفها أشار أن عدد الحالات وصل إلى أكثر من 550 مريضاً حتى تاريخ أمس، وبلغ عدد من قدمت لهم العلاجات والاستشفاءات في مشفى قطنا والقطيفة 609 مرضى، منهم 39 مريضاً خضع لعمليات جراحية مختلفة، وباقي المرضى تم استقبالهم بالشعب والأقسام بمختلف الاختصاصات، وإجراء التحاليل المخبرية والاستقصاءات الشعاعية.‏‏

وبين مدير صحة ريف دمشق أن المشافي والمراكز الصحية والعيادات التخصصية توفر خدمات الرعاية الصحية للمواطنين على مدار 24 ساعة، وأن وزارة الصحة تعمل على تطوير الرعاية الصحية والعلاجية والدوائية بشكل مستمر، كما تهتم بالوقاية من الأمراض السارية والتثقيف الصحي وإعداد البحوث التي تسهم في تطويرالأداء الصحي، وتعمل أقسام الإسعاف والطوارئ في المشافي العامة القائمة على مدار الساعة لاستقبال المراجعين بالإضافة إلى المراكز الصحية، إلى جانب جهوزية منظومة الإسعاف على المستوى الوطني.‏‏

من جهتها اهتمت صحيفة الوطن بما اكده وزير الاتصالات والتقانة علي الظفير أنّ الوزارة معنية بالدرجة الأولى بوضع سياسة الاستخدام الصحيح والسليم للإنترنت في سورية، لافتاً إلى ضرورة اتخاذ وزارة الاتصالات الإجراءات اللازمة في حال لحظ أي تشوه في موقع معين، مبيناً أنّ تلك الإجراءات لها انعكاس كبير للحفاظ على سلامة المجتمع.

جاء تصريح وزير الاتصالات بعد التعميم الذي أصدرته الهيئة الناظمة لقطاع الاتصالات والبريد في سورية منذ أيام، والمتضمن حسبما تم نشره على مواقع التواصل الاجتماعي، بأنّه يعمم على كل مزودات خدمة الإنترنت في سورية، حجب 160 موقعاً إباحياً من الانترنت.

هذا ويعتبر القرار ملزماً لجميع مزودات خدمة الإنترنت في سورية سواء الحكومية منها أو الخاصة، وفي السياق أكّد مصدر مسؤول في وزارة الاتصالات لـ«الوطن» أنّ التعميم صدر منذ أيام وعمم إلزاماً على جميع الجهات المعنية، مؤكّداً أنه سيكون هناك جهات معينة تتابع التنفيذ على أرض الواقع ليتم حجبها، إضافة إلى تطبيق العقوبات والغرامات المالية التي يحددها القانون على كل مزود خدمة لا يطبق التعميم.

ومن جانبه أوضح مدير المركز الوطني للبحوث والدراسات الشبابية شاهر الشاهر أنّ مشاهدة الأفلام الإباحية مشكلة تعاني منها أغلبية المجتمعات ومنها المجتمع السوري، معتبراً أنّها تشكل تجارة مهمة للكثير من الشركات.

وفي تصريح لـ«الوطن» بيّن الشاهر أنّه نظراً لخطورة هذه الظاهرة اتخذت العديد من الدول إجراءات تتراوح بين المنع والحظر، إضافة إلى قوننة هذه الظاهرة واتخاذ إجراءات تكفل عدم دخول صغار السن إليها، عبر جعل الدخول إلى هذه المواقع بموجب إدخال رقم البطاقة الشخصية مثلاً لحماية الأطفال المراهقين. معتبراً أنّ هذه الظاهرة تسيطر هذه العادة على تفكير شباب أكثر الدول رغم ما لهذه العادة من أخطار نفسية وصحية كبيرة.

موضحاً أنّ أغلبية الشركات العالمية المهتمة بنشر تقارير حول المواقع الإلكترونية وتصنيفها لأكثر الدول ارتياداً للمواقع الإباحية، لم تصنف سورية في مراتب متقدمة، وتشير هذه التقارير إلى أن أغلبية الزوار لهذه المواقع من الأطفال والمراهقين.

مبيناً أنّ اللافت للنظر أن الدول العربية والإسلامية هي الأكثر ارتياداً لهذه المواقع وهذا تساؤل كبير يحتاج إلى تفسير؟ معتبراً من وجّهة نظره أنّ هذا الموضوع نابع من مبدأ استهداف هذه الدول. مؤكّداً أن أغلبية المواقع الإباحية على مستوى العالم هي مواقع صهيونية بالدرجة الأولى.

منوهاً بأنّ هذه المواقع ما هي إلا أداء لغزو وتفكيك ثقافة وأخلاق المجتمعات المحافظة على مستوى العالم والوطن العربي على وجه الخصوص. وأكثر هذه المواقع تشجع الشذوذ الجنسي وتنشر ثقافة المثلية وترفع شعار الحريات مدخلاً لنشر هذه الثقافة الشاذة.

وقال الشاهر: «جاء قرار الحكومة السورية بحجب المواقع الإباحية خطوة وقائية تهدف إلى تحصين مجتمعنا وشبابنا على وجه الخصوص». موضحاً، إنّ الخطوة الوقائية تعني أنّ حالات الدخول إلى المواقع الإباحية في سورية هي حالات لا تصل إلى مستوى الظاهرة.

معتبراً الشباب السوري شباباً محصناً رغم ما فرضته الحرب من أخلاقيات سلبية أحياناً، مشيراً إلى أهمية القرار الحكومي من زاوية الدور الأبوي والاجتماعي للدولة، رغم أن قطاع الاتصالات في سورية قطاع حكومي وسيكون القطاع المتضرر اقتصادياً إلى حد ما من قرار كهذا، مؤكّداً أنّه لو كان هذا القرار ليس وقائياً لكان هناك تشريع خاص يعتبر زيارة هذه المواقع جريمة إلكترونية يعاقب عليها القانون.

منوهاً بأنّه لم تنتظر الحكومة السورية تفشي هذه الظاهرة لتأخذ زمام المبادرة والقمع، بل اتخذت هذا القرار خطوة استباقية «تحصينية» لشبابنا، معتبراً الحجب خطوة ضرورية خاصة أمام الشباب المراهق الذي لا يقدر خطورة هذه المواقع.

مؤكّداً أنّ حجب المواقع أمر ضروري، مشيراً إلى ضرورة مبادرة الحكومة السورية بمنع كل ما هو ضار كالمواقع التي تبث الفتنة وتحرض على الإرهاب، والمواقع التي تنشر الفكر الديني المتطرف، ومواقع وقنوات اليوتيوب الخاصة بالجماعات الإرهابية والتي ربما تكون هي الأخطر والأولى بالحظر.

لافتاً إلى ضرورة التقاط زمام المبادرة من أعضاء مجلس الشعب في سورية للعمل على سن تشريع يحرم الدخول إلى المواقع المحظورة والضارة الهادفة إلى إسقاطنا من الداخل بعد عجزهم عن استهدافنا من الخارج.

ويمكن الإشارة إلى أنّ هناك العديد من الدول التي سبقتنا باتخاذ قرار كهذا لكنها لم تنفذه على أرض الواقع كمصر في عام 2015 ولم يطبق إلى الآن. وهناك العديد من الدول كالصين وإيران التي لم تكتف بقرار الحجب، بل قامت بحرب إلكترونية شرسة لتدمير هذه المواقع لخطورتها على الشباب.


أخبار ذات صلة


اقرأ المزيد...
أضف تعليق

تصنيفات الأخبار الرئيسية

  1. سياسة
  2. شؤون محلية
  3. مواقف واراء
  4. رياضة
  5. ثقافة وفن
  6. اقتصاد
  7. مجتمع
  8. منوعات
  9. تقارير خاصة
  10. كواليس
  11. اخبار الصحف
  12. منبر جهينة
  13. تكنولوجيا