تشجيعا على الاستيراد "مقترح بتخفيض ضريبة الدخل المفروضة على المستوردين".. 60 % من التعرف على الجثة يكون من الأسنان!

الثلاثاء, 1 أيار 2018 الساعة 14:28 | اخبار الصحف, الصحف المحلية

تشجيعا على الاستيراد

جهينة نيوز

ركزت صحيفة تشرين في عددها الصادر اليوم الثلاثاء 1 ايار 2018 على تخفيض ضريبة الدخل المفروضة على المستوردين والمنتجين وقالت للحاق بركب الصناعيين، طلبت وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك من رئاسة مجلس الوزراء بتخفيض الضريبة والتي يتم استيفاؤها لدى الأمانات الجمركية تحت مسمى «سلفة ضريبية» لأنها لا تحتسب ضمن تكاليفهم عند إنجازها.

وما يبدو اليوم في طلب وزارة التجارة كأول همومها، هو في الحقيقة آخر هموم المواطنين وخاصة طبقات الفقراء والمحتاجين المثقلين بالضرائب وأعباء ارتفاع الأسعار، فتخفيض السلفة الضريبية التي يسددها التجار والمستوردون لدى الأمانات الجمركية لن تخفض أسعار السلع، لأن السلفة ستُقتطع من الضريبة عند إنجاز التكليف للتاجر، بل ستخفض من واردات الخزينة، ولاسيما فيما إذا دخل التكليف الضريبي في دوامة الإجراءات المتبعة في مديريات المالية، التي تؤدي في معظم الأحيان إلى تأخير التحصيل وربما إيقافه في حال عُرضت بعض التكاليف على القضاء المختص وحصول المُكلف على قرار بوقف التحصيل ريثما يتم البت بأمرها.

وعلى حد تعبير وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك إن من مبررات طلبها المقدم إلى رئاسة مجلس الوزراء بموجب كتاب حصلت «تشرين» على نسخة منه، أن تخفيض السلفة الضريبية التي يتم استيفاؤها من المستوردين لدى الأمانات الجمركية إنما يهدف إلى استمرار عملهم وذلك أسوة بالصناعيين الذين تم استثناؤهم من السلفة الضريبية، لأن السلفة على ضريبة الدخل لن يتم تحميلها على التكلفة وسيتحمل عبئها المستورد، فهي جزء من الضريبة الواجبة على الأرباح الصافية، ويُسوى وضع السلفة عند إنجاز تكاليف المستورد واكتسابه الدرجة القطعية عملاً بأحكام الفقرة /هـ/ من المادة رقم /14/ من قانون الدخل /24/ لعام 2003 وتعديلاته، وتالياً فإن الضريبة هي توزيع للربح وليست عبئاً، مؤكدة أنه لابد من استبعاد السلفة الضريبية لكونه لا يمكن عدّها جزءاً من التكلفة.

وبما أن القرار رقم /536/و لعام 2015 الصادر عن وزارة المالية، حدد قواعد وأسس وضوابط حساب السلفة بنسبة 2% على المجموعة الأولى التي رسمها الجمركي 1% وبنسبة 3% على المجموعة الثانية التي رسمها الجمركي 5% وبنسبة 4% على المجموعة الثالثة التي رسمها الجمركي 10% وبنسبة 4.5% للمجموعة الرابعة التي رسمها الجمركي 20% وبنسبة 5% على المجموعة التي رسمها الجمركي 30%، فإنه يبقى للجهة المعنية رأي في طلب وزارة التجارة وحماية المستهلك التي اقترحت بكتابها المذكور إلى رئاسة مجلس الوزراء الموافقة على إعادة النظر بالسلفة الضريبية المترتبة على المستوردات لدى الأمانات الجمركية بهدف تشجيع المستوردين على عملية الاستيراد، لتقوم رئاسة مجلس الوزراء بإحالة مقترح وزارة التجارة إلى العرض على اللجنة الاقتصادية لديها.

وتبقى الإشارة إلى أن اجتماعاً عُقد في رئاسة مجلس الوزراء مع غرفة تجارة دمشق بتاريخ /3/4/2018 تمت فيه مناقشة عدد من المواضيع الاقتصادية والتجارية ومن بينها تخفيض السلفة الضريبية على المستوردات التي تستوفيها الأمانات الجمركية.

من جهتعا صحيفة الوطن اهتمت بما اعلنه مدير الهيئة العامة للطب الشرعي في سورية زاهر حجو عن وجود لجنة مشتركة من وزارتي الصحة والداخلية ونقابة أطباء الأسنان لدراسة تطبيق البصمة السنية على المواطنين لتشمل المجتمع، موضحا أن البداية في حال تطبيقها سيكون على الأشخاص المعرضين للخطر مثل العسكريين وقوى الأمن الداخلي وغيرهم من أصحاب الخطورة العالية.

وفي تصريح خاص لـ«الوطن» أوضح حجو أن اللجنة عقدت العديد من الاجتماعات لدراسة المشروع والعمل على إعداد سجلات وطنية للمواطنين خاصة بهذه البصمة، مؤكدا أن 60 بالمئة من التعرف على الجثة يكون من الأسنان.

وأكد حجو أن الموضوع سيكون مجانا للمواطنين والدولة هي التي ستتكفل في الموضوع، مشيرا إلى أن هذا الموضوع سيساهم في برنامج الاستعراف على الجثث بشكل كبير.

وفي الغضون أكد حجو أن المواطن لا يتحمل عبء تحليل DNA باعتبار أن الدولة هي المسؤولة عن ذلك، موضحاً أن تكلفة التحليل غالية إلا أن الدولة هي التي تدفعها وخصوصاً أن المواد غالية جدا وبالتالي فإن التكلفة لا يمكن أن يتحملها المواطن.

وكشف حجو عن سعي الهيئة لجلب جهاز DNA متطور لزيادة عدد العينات التحليلية لتصل في اليوم إلى 96 عينة، معتبراً أن هذا الأمر يساهم إلى حد كبير في تحليل العينات في أسرع وقت ممكن باعتبار أن هذا النوع من التحليل يحتاج إلى إجراءات معينة من الممكن أن تستغرق 5 أيام لإصدار النتيجة.

وفيما يتعلق بموضوع الجثث التي تم اكتشافها أخيرا في مناطق الغوطة الشرقية أكد حجو أنه تم سحب عينات DNA منها للتعرف عليها، متوقعا أن يكون هناك عدد كبير من الجثث في تلك المنطقة.

وأشار حجو إلى أن هناك توجيهات عليا بالعمل في هذا الملف في وتيرة متسارعة لما له من أهمية كبيرة ولذلك فإن الهيئة تعمل على مسألة الاستعراف بشكل كبير، مشيراً إلى أن العمل جار على إعداد البيانات قبل الخوض في مسألة تحليل DNA مثل معرفة معلومات عن أسنانه ولباسه والعلامات الميزة وغيرها من الأمور التي تساعد في مسألة الاستعراف.

وأعلن حجو عن تشكيل فرق للاستعراف ومقابلة الأهالي لجمع البيانات والمعلومات التي تساعد في التعرف على الجثث وهذا يلعب دورا كبيرا في هذا الموضوع وخصوصا في ظل الظروف الحالية التي أدت إلى فقدان الكثير من الأشخاص الذين لم يعرف مصيرهم إلى الآن.


أخبار ذات صلة


اقرأ المزيد...
أضف تعليق

تصنيفات الأخبار الرئيسية

  1. سياسة
  2. شؤون محلية
  3. مواقف واراء
  4. رياضة
  5. ثقافة وفن
  6. اقتصاد
  7. مجتمع
  8. منوعات
  9. تقارير خاصة
  10. كواليس
  11. اخبار الصحف
  12. منبر جهينة
  13. تكنولوجيا