جهينة نيوز
اهتمت صحيفة الثورة في عددها الصادر اليوم الخميس 24 ايار 2018 بما كشفته مديرة مراكز خدمة المواطن في محافظة دمشق المهندسة هالة الدهيم أن مركزاً جديداً سيضاف إلى باقة مراكز خدمة المواطن في العاصمة دمشق في منطقة القابون، التي تم تحريرها مؤخراً من رجس الإرهاب المسلح حيث تم تحديد المكان ويتم العمل حالياً لإنجاز المخططات الخاصة بالبناء، لافتة إلى وضع مركز كفرسوسة قريباً في الخدمة، إضافة إلى مركز في منطقة جنود الأسد، وتوسعة مراكز خدمة المواطن في المهاجرين والميدان والشام الجديدة (مشروع دمر).
و أشارت إلى تقديم حزمة جديدة من الخدمات التي ستقدمها المراكز تتعلق بخدمات مديرية دوائر الخدمات في العاصمة (ترقين إشارة ناتج عن تسوية أو هدم - ترقين إشارة ناتج عن تحويل حجز إلى إعلان - إصلاح طارئ - ضبط مخالفة - تسوية مخالفة - ترميم - صورة عن ضبوط وفيش مخالفات وقرارات التسوية).
ولفتت المهندسة الدهيم إلى تخصيص مكتب لذوي الشهداء لاستثنائهم من الدور من أجل تبسيط إجراءات معاملاتهم وإنجازها بالسرعة المطلوبة إضافة لاعفائهم من التكاليف غير المباشرة (بدل خدمة المركز)، لافتة إلى أن مدة إنجاز المعاملات السريعة تتراوح من 10 إلى 15 دقيقة في الحالات الطبيعية.
وأشارت إلى أن أكثر من 208193 معاملة منفذة في مراكز خدمة المواطن بدمشق خلال الأشهر الأربعة الأولى من العام الجاري بمعدل وسطي يصل إلى حوالي 55 ألف خدمة شهرياً، مبينة أن عدد معاملات السجل المدني قدرت بأكثر من 106 آلاف معاملة، والعدلي بأكثر من 39 ألف معاملة، وعدد معاملات سجل العاملين بأكثر من 23 ألف معاملة، وعدد معاملات عقود الإيجار تجاوزت الـ 7 آلاف معاملة، ومعاملات التراخيص الإدارية وصلت إلى أكثر من 1300 معاملة، فيما يصل عدد المراجعين للمراكز يومياً إلى نحو ثلاثة آلاف مراجع يومياً.
وأشارت مديرة مراكز خدمة المواطن إلى أن أبرز الإشكالات التي تواجه عمل المراكز هي الاعتماد على عدد كبير الموظفين الموسميين، لافتة إلى أنه يتم تدريجياً تجاوز هذه المشكلة حيث تجرى حالياً مسابقة للاختصاصات التي نحتاجها وسيتم تعيين 160 موظفاً وعاملاً حسب الاختصاص والشهادة سيتم توزيعهم لاحقاً على المراكز في مختلف أنحاء المدينة كما تعاني المراكز من سوء تخديم الشبكة في بعض الأحيان الأمر الذي ينعكس بالانتظار وقتاً أطول، إضافة إلى أن الظروف الأمنية ونقص الكوادر أثرت على أداء العمل في مراحل كثيرة في المراكز مؤكدة على بذل الجهود لحل أي إشكال في وقته تلافياً لتأخير وصول الخدمات المقدمة للمواطن، مشيرة إلى أن مركز خدمة المواطن يشكل نقطة انطلاق لتطوير أداء الإدارة العامة على مستوى سورية لكونه يسهم في إنجاز المعاملات بتقنيات عالية وخدمة نوعية توفر على المواطنين الوقت والجهد والأعباء عبر إعادة هندسة تبسيط الإجراءات بالاعتماد على أحدث الأساليب وتقنيات المعلوماتية والاتصالات.
وبينت أن المراكز تفصل بين المواطن والموظف كأحد أهم العوامل المساعدة على الحد من الروتين لافتة إلى عملية التدريب والتأهيل المستمرة للكوادر البشرية الشابة للمشاركة بمهام تتعلق بالإدارة والتخطيط على درجة عالية من المسؤولية والأداء الفعال، إضافة للعمل على بناء القدرات لدى كوادر منتقاة لضمان استمرارية وتطوير التجربة وتقديم الخدمات للمواطن وتتبع حركة المعاملات وحمايتها من الضياع والتخلص من الوسطاء ومعقبي المعاملات غير الشرعيين.
وأشارت إلى أن الخدمات المقدمة في مراكز خدمة المواطن تشمل أكثر من 20 خدمة لعدد من جهات الدولة، وهي ترخيص إداري- تسليم ترخيص- تجديد ترخيص- تصديق ترخيص- فض ختم- اعتراض- شكاوى- خدمات وزارة الصناعة- بيانات مديرية التنظيم والتخطيط العمراني- خدمات مديرية دمشق القديمة -تصديق سجل تجاري- عقود الإيجار- سجل مدني- سجل عدلي- غير موظف - تصديق وثائق من وزارة الخارجية والمغتربين- خدمات مديرية المصالح العقارية بدمشق- الموافقة على إقامة حفلات فنية- عقود التأمين الإلزامي للمركبات، مع العمل على دراسة إدراج خدمات جديدة ضمن خطة عمل المديرية، علماً أن عدد المراكز المستثمرة حالياً في مدينة دمشق يصل إلى 11 مركزاً المركز الرئيسي في مبنى المحافظة إضافة لمراكز دمشق القديمة والميدان والمزة والمهاجرين والقنوات والشام الجديدة ودمر البلد ومركز السجل المؤقت ومركز بهو مالية دمشق ومركز مكتب الدفن.