جهينة نيوز
اهتمت صحيفة البعث في عددها الصادر اليوم الاثنين 10 ايلول 2018 بما قدمته وزارة النفط خلال مشاركتها في معرض دمشق الدولي بدورته الستين عروضاً مغرية تخص عمل المؤسسات التابعة لها “الجيولوجيا، والنفط، والتكرير” ولاسيما في مجال الزيوت وبعض المواد المنتجة من قبل الشركة العامة للجيولوجيا، كما تخص هذه العروض بعض الشركات الصديقة التي استمرت بالعمل خلال الأزمة وقدمت جميع المستلزمات اللازمة، وكل ما يتعلق بإعادة ترميم البنى التحتية.
وبين رئيس جناح المؤسسة العامة للنفط المهندس فرحات عبد الله أنه تم الاتفاق مع عدد من الشركات الصديقة على مشاريع 5 عقود لا تزال قيد التفاوض في مجال التنقيب على الثروة النفطية والغازية، والاستفادة منها لإعادة تأهيل البنى التحتية للمنشآت الغازية والنفطية، علماً أن المشروع الأساسي للوزارة يتمثل بالمشروع الاستثماري “الخارطة الاستثمارية” والمتمثل بالبلوكات البرية المعروضة للتعاون مع الدول الصديقة، بالإضافة إلى البلوكات البحرية والبرية وخاصة في القطاعات التي تحتاج إلى رأس مال كبير قد لا يكون باستطاعة الوزارة تغطيته، لذلك سعت الأخيرة لعرضها لإمكانية الاستفادة من الإمكانيات المالية لبعض الشركات الصديقة المتخصصة بمجال التنقيب الاستكشافي سواء بالبر أم البحر، إلى جانب الحاجة لتكنولوجيا خاصة بمجال البحر كونها غير متوفرة.