جهينة نيوز:
أشهرت الهيئة السورية لشؤون الأسرة اليوم دراسة حول العنف الأسري ضد المرأة في سورية تكتسب معطياتها ونتائجها أهمية استثنائية كونها الأولى على صعيد الاستقصاء الوطني المحكم نوعيا وكميا للظاهرة وتقدم صورة علمية ومنهجية لهذه الظاهرة ومدى انتشارها وأنواعها وخصائصها.
وقالت رئيسة الهيئة الدكتورة إنصاف حمد خلال ورشة عمل أقيمت لهذه المناسبة إن هذه الدراسة مهمة لضمان تمكين المرأة من أداء دورها الكامل كمواطنة في مختلف جوانب الحياة الاجتماعية والاقتصادية والسياسية.
ولفتت حمد إلى أن سورية كفلت حقوق المرأة وتحررها وتقدمها دستوريا منذ السبعينيات وقبل ولادة الاتفاقيات الدولية من خلال المواد والبنود والفقرات التي تنص على حقوقها ومساواتها وتوفير الشروط الموضوعية التي تحقق العدل والتقدم لها وتعزز مشاركتها في جميع مواقع صنع القرار وتمكنها من الوصول إلى أعلى المراتب في المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية وأن تشغل مناصب عليا في الدولة .
من جانبه لفت آسر طوسون الممثل المقيم لصندوق الأمم المتحدة للسكان الى الشراكة الاستراتيجية بين الصندوق وسورية من خلال العمل مع جميع الجهات الوطنية مثمنا الجهود المبذولة في مجال السكان والتنمية والشباب وحماية الأسرة وتحقيق العدالة والإنصاف والقضاء على جميع أشكال التمييز ضد المرأة.
وبين طوسون أن هذه الورشة تدعم دور الهيئة السورية لشؤون الأسرة كمنسق وطني للنوع الاجتماعي بهدف الاستخدام الأمثل للبيانات والاستفادة من الأسس العلمية لوضع استراتيجية وطنية للنوع الاجتماعي لافتا الى أن اهمية الجهود المقدمة من قبل جميع الخبراء والباحثين الميدانيين لانجاز الدراسة الهامة .
وقدم الدكتور أكرم القش عضو مجلس الإدارة في الهيئة السورية لشؤون الأسرة عرضا حول الدراسة الكمية للعنف الأسري ضد المرأة حيث أشار الى ان الدراسة الميدانية أجريت على عينة من 5000 انثى بعمر 18 فما فوق من مدن وأرياف جميع المحافظات بهدف التعرف الى حجم هذه الظاهرة ومدى انتشارها في المجتمع السوري وأشكالها وأسبابها والاثار الناتجة عنها وطبيعة تعامل البيئة الاجتماعية الأسرية مع السلوك العنفي ضد المرأة وردود أفعال المعنفات ورصد المواقف الاجتماعية المختلفة ضد المرأة.
ولأخذ العلم هذه المشاركات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي إدارة الموقع
1معنف ضده
26/11/2010 05:46
من يعنف من وكيف؟
استناداًًإلى مبدأ الفعل
وردالفعل,فمن الطبيعي أن يقوم
الرجل بردالعنف المعنوي الذي
تمارسه المرأة ضده
باتهامه(باطلاً)بقيامه بعلاقات
مع نساء أخريات وإنفاقه مبالغ
على نزواته وسهراته خارج المنزل
مع عشيقات أو بنات الهوى _أو
باتباع أهواء "أمه" و الإصغاء
لأوامرها بما بتعلق بحياته
الأسرية وبزوجته _ كما يمكن أن
تتهمه الزوجة (زورا وبهتانا)
بالبخل والشح وعدم إنفاقه على
بيت الزوجية بما فيه الكفاية_
بل ويمكن أن تتهمه (بالباطل)
برجولته وضعف شخصيته حيال
التعامل مع الآخرين أوحيال
مواجهة معضلات ما_ ومما يزيد
الطين بلة اتهامه بأنه يخطط منذ
زمن لطلاقه منها وبأنه يتحين
الفرصة للقيام بذلك _ ومئات
الادعاءات الباطلة غير المبرر
لها وكلها انعكاسات عدم الثقة
بالنفس وبشريكها (الزوج)_
وكنتيجة عدم قناعتهابارتباط
2رجل من هذا الزمان
26/11/2010 19:22
لم لا وقد....!
يتساءل البعض عن أسباب اللجوء
للعنف ضد المرأة وهم بغفلة عن
أنه لا يوجد عنف ضد المرأة
وحدها بل هو عنف موجه ضدالإنسان
ذكراً كان أم أنثي دون تمييز
وهنا لا بد لناأن نبحث عن
الفاعل في كل مرة يصدر فيها
العنف والأسباب التي تدفع
الفاعل لقيامه بالعنف_ فالبيئة
هي منشأالعنف الأسري ويقصد
بالبيئة الأسرة والحي ومكان
العمل والأقران والأقارب وزملاء
العمل فعندما ينشأ الطفل في
بيئة هي مرتع أعمال العنف
والمشاجرات وإظهار الذات من
خلال القوة والبطش فلا بد من
ابن البيئة أن يتمثل هذه
الأعمال في تعاملاته من الآخرين
على أنها نمط في حب الوجود
والبقاء وهنا لا بد من الإشارة
إلى أن بيئة المرأة
(الزوجة)نفسها قد تتمثل العنف
في تعاملاتها مع أفراد الأسرة
قبل انتقال الفتاة للعيش مع
زوجها في منزل الزوجية فتنقل
العنف معها إليه!
05:46
19:22