جهينة نيوز
ركزت الصحف المحلية الصادرة اليوم الاحد 14 تشرين الاول 2018 على حملات التوعية الصحية الخاصة باهمية الكشف المبكر عن مرض سرطان الثدي حيث نقلت صحيفة الثورة عن مدير عام مشفى ابن النفيس الدكتور نزار إبراهيم اهمية التركيز على هذه الحملات وزيادة الوعي الصحي التثقيفي لدى جميع شرائح المجتمع ولا سيما السيدات.
وبين الدكتور إبراهيم أن إجراء الفحوصات الخاصة بالكشف المبكر عن سرطان الثدي مستمرة في المشفى وعلى مدار أيام العام ومجاناً، وخلال الأيام العشرة الأولى من الشهر الجاري تم إجراء 125 صورة ماموغرام للسيدات المراجعات، وتبين أن الحالات المرضية من بينهن 15 سيدة، وتتم متابعة 11 سيدة منهن بالإيكو، إضافة إلى 4 سيدات بحالات مشبوهة ومن يلزم وضعهن إجراء خزعة.
وأوضح مدير المشفى أن هدف الحملة الوطنية للكشف المبكر عن سرطان الثدي التي انطلقت تحت شعار (لأنك أقوى من السرطان) وبالتزامن مع الشهر العالمي للتوعية توعية النساء بمخاطر سرطان الثدي وأسباب الإصابة به وطرق الوقاية منه وتدريبهن على الفحص الذاتي إضافة إلى المساهمة في الكشف عن وجود الإصابة والإحالة للعلاج في حال ثبوتها.
واشار إلى أن خدمات الكشف المبكر عن سرطان الثدي إحدى الخدمات المقدمة على مستوى المشافي والمراكز الصحية التي تعتني بتعليم السيدات طريق الفحص الذاتي للثدي وتوقيت إجراء الفحص السريري سنوياً لكل مستفيدة بيد الطبيب أو القابلة المدربة، وأنه تتم إحالة السيدات ذوات الخطورة العالية لإجراء تصوير الثدي الشعاعي حيث تتوفر الأجهزة ضمن المشافي والهيئات وفي بعض المراكز الصحية.
وأضاف بأن الاستعدادات المتخذة في المؤسسات الصحية تهدف إلى تلبية الاحتياجات الصحية الطارئة وغيرها لدى المواطنين، وخاصة أقسام الإسعاف والطوارئ وتعمل على مدار الساعة لاستقبال المراجعين.
رئيس قسم الأشعة الدكتور محمد الهزيم أكد أن قسم الأشعة في المشفى مزود بجهاز تصوير ماموغرام متطور جداً حيث يكشف الآفات الصغيرة الخبيثة إضافة إلى توفر جهاز إيكو دوبلر للحالات المعقدة، مشيراً إلى أنه في حال الاشتباه بوجود إصابة يتم إجراء تصوير إيكو دوبلر وأخذ خزعة نسيجية من السيدة تتم قراءتها في قسم التشريح المرضي، وإذا تم التأكد من الإصابة يتم تحويل المريضة إلى قسم الجراحة مؤكداً أن كل هذه الإجراءات تتم مجاناً.
ونوه بأن تصوير الماموغرام سهل وفعال وغير مؤلم يستغرق عدة دقائق ويقدم معلومات هامة وواضحة في التشخيص المبكر لسرطان الثدي ويزيد من فرص شفائه.
وأوضح رئيس قسم الأشعة أن هناك عوامل تزيد من نسبة الإصابة بالمرض مثل العوامل الوراثية والعائلية والعامل النفسي الذي زاد خلال فترة الأزمة والتعرض لعلاج شعاعي سابق إضافة إلى عوامل أخرى تتعلق بالبيئة والطبيعة الفيزيولوجية للمرأة.
واضاف أن سرطان الثدي هو من أكثر السرطانات التي يمكن اكتشافها مبكراً عن طريق الفحص الذاتي بشكل شهري أو عن طريق الفحص الشعاعي للثدي كل سنتين ابتداءً من سن الأربعين بشكل خاص باعتبار أن الكشف المبكر بمراحل المرض الأولية يسهم في الحصول على فرص أكبر للشفاء التام.
كثر من ثلاثة آلاف سيدة خضعت لفحص سرطان الثدي في حلب
من جهتها جريدة تشرين نقلت عن مدير صحة حلب الدكتور زياد حج طه أنه تمت معاينة حوالي 3500 امرأة، وإجراء 465 (ماموغرافي) و565 (إيكو)، داعياً النساء إلى مراجعة مراكز المديرية لفحص أنفسهن، واستعرضت رئيسة دائرة الصحة الإنجابية الدكتورة مروة مزنوق أهم عوامل الخطورة بسرطان الثدي، كالعمر والقصة العائلية والبدانة وعدم الإنجاب والإرضاع والاضطرابات الهرمونية، لافتة إلى أنه يتم الكشف المبكر عنه عبر الفحص الذاتي للثدي أو السريري أو التصوير الإيكوغرافي أو الماموغرافي.
وإن الكشف المبكر يتيح فرص شفاء تتجاوز الـ90% من الحالات، داعية النساء لزيارة مراكز المديرية الصحية لإجراء الكشف والفحوصات اللازمة منوهة بأهمية فعالية اليوم في توعية النساء عن هذا المرض.
17:08