جهبنة نيوز
أكد المهندس لؤي سالم مدير التجارة الداخلية وحماية المستهلك في ريف دمشق في تصريح لـ «تشرين» أن دوريات الحماية تمكنت من ضبط تسعة معامل غذائية في ريف دمشق معظمها في (منطقة الكسوة – المليحة – الدريج- صحنايا – القطيفة) تنتج مواد غذائية مخالفة للمواصفات ومنتهية الصلاحية، معظمها يتم من المحال التجارية بصورة مخالفة وإعادة تصنيعها من جديد بعد إضافة مواد كيميائية ومنكهات لها ووضعها في الأسواق للاستهلاك البشري.
وأوضح السالم أن المخالفة الأولى في منطقة القطيفة وتمت مصادرة حوالي 8 أطنان من المربيات المختلفة والفاسدة، لاحتوائها على الحشرات والديدان، والمعمل الثاني في منطقة الكسوة ضبطت فيه كمية طن من رب البندورة الفاسدة، والثالث في منطقة المليحة يحوي مواد كونسروة ومربيات مختلفة من الفريز والبندورة والكرز الفاسد مع احتوائها على حشرات وديدان قدرت كميتها بحدود 15 طناً أما المعمل الرابع فقد تم ضبطه في منطقة الدريج ويحتوي على مواد متنوعة من المربيات قدرت كميتها بحدود 5 أطنان، والمعمل الخامس أيضاً تم ضبطه في منطقة الكسوة يحتوي على كمية 3 أطنان من رب البندورة، والسادس ضُبِط في المنطقة نفسها ويحتوي أيضاً على ثلاثة أطنان من رب البندورة والمربيات وحوالي 1500 صندوق من مربى الفريز والحلاوة السادة والكتشب وغيرها. وأضاف السالم أن المعمل السابع ضبط في منطقة صحنايا ولديه حوالي 5 أطنان من مادة الزيتون، وحوالي نصف طن من مادة المخلل ونصف طن من مادة رب البندورة وكميات أخرى من مادة الزيتون المخالفة وبذلك يكون مجموعها حوالي ستة أطنان، والمعمل الثامن في منطقة الكسوة وبحوذته خمسة أطنان من مادة تفل التفاح الفاسد والمعمل التاسع في منطقة صحنايا ضبط لديه حوالي 9 أطنان من رب البندورة ومادة مربى المشمش الفاسد وجميع المضبوطات منتهية الصلاحية وتحتوي على الحشرات والديدان ترافقها روائح كريهة ويمكن تقدير مجموع المضبوطات بنحو 55 طناً.
أما فيما يتعلق بالإجراءات القانونية فقد أكد السالم أنه تم تنظيم الضبوط التموينية اللازمة بحق المخالفين وإحالتهم إلى القضاء المختص موجوداً ومصادرة الكميات المضبوطة وتسليمها إلى الجهات المعنية بقصد إتلافها، إضافة إلى إغلاق المعامل المذكورة بالشمع الأحمر.
يذكر أن جميع المخالفات التي تم تسجيلها في ريف دمشق خلال الشهر الماضي تزيد على 650 مخالفة تمت معالجتها وفق الأصول القانونية.