جهينة نيوز
شهدت صحف عربية حالة من السجال الحاد إثر تقارير أشارت إلى المخابرات الأمريكية ترجح أن ولي العهد السعودي محمد بن سلمان هو من أمر بقتل الصحفي جمال خاشقجي.
وكتبت صحيفة الراية القطرية في افتتاحيتها "على السعودية أن تدرك أنه لا مجال للإنكار أو تقديم كبش فداء لأن (السي آي أيه) كشفت كل الحقائق".
وتشير الصحيفة إلى أن التطورات عقب تقارير سي اي ايه "ستضع السعودية أمام امتحان عسير خاصة أنها حتى الآن لاتزال تُناقض نفسها رغم الضغوط الدولية، حيث لم تقدّم إجابة واضحة بل تحاول كسب الزمن من أجل حماية المتورّط الأساسي بالجريمة وتقديم كبش فداء".
وتطالب الصحيفة المجتمع الدولي "بوضع حد لهذه المهزلة، وهذا مرهون بتوجيه الاتهام رسمياً لولي العهد السعودي باعتباره المحرّك الأساسي للجريمة تخطيطاً وتنفيذاً، خاصة أن جريمة اغتيال خاشقجي لم تكن قضية سعودية ولا تركية فقط وإنما أصبحت قضية دولية".
بدوره لا يعتقد عبدالباري عطوان في "اليوم" اللندنية أن "محاولات الرئيس ترامب الحثيثة لتبرِئة الأمير بن سلمان من هذه الجريمة لن تحقق أي نجاح بعد أن انتقلت القضية برمتها إلى الكونغرس، وباتت وكالة المخابرات المركزية تتبنى موقفا مستقلا عن البيت الأبيض فيها".
ويرى ياسر أبو هلالة في "العرب الجديد" اللندنية أن "الجريمة بكل تفاصيلها المروعة هي تجسيد لفكرة الثورة المضادة التي تقودها الإمارات، والتي تقوم على استئصال المعارضين، برميهم في السجون، وتركهم نهباً للجوع والأمراض، أو بتصفيتهم وإذابتهم".
00:11