مقر الأمم الأمريكية المتحدة .. أم مقرراتها بقلم:أكرم اسماعيل نيوف

الإثنين, 30 أيلول 2019 الساعة 00:30 | منبر جهينة, منبر السياسة

مقر الأمم الأمريكية المتحدة .. أم مقرراتها           بقلم:أكرم اسماعيل نيوف

جهينة نيوز:

صرح وزير الخارجية السورية وليد المعلم : بأنه لا يعترض على فكرة نقل مقر الأمم المتحدة من الولايات المتحدة إلى دولة أخرى .

وجاء تصريح المعلم تعقيباً على طرح نظيره الروسي سيرغي لافروف حول ضرورة نقل مقر المنظمة الدولية إلى خارج الولايات المتحدة.

وقال المعلم لوكالة "نوفوستي" الروسية يوم أمس : "لم لا ؟.. فنحن نواجه صعوبات هنا... انظروا إلى كل هذه الحواجز التي تحيط بالمكان"

#أقول لك معالي وزيرنا مع كل إحترامنا لمقامكم وتأييدنا كأناس عاديين لإقتراحكم .. لأنه ليس من اللائق أن تتفرد دولة مثل الولايات المتحدة الأمريكية تدعي الديموقراطية وتقيم على أراضيها أكثر المقرات الدولية العسكرية والإنسانية وحتى الحيوانية وتعتبر نفسها راعية لحقوق الإنسان والحيوان وحتى البيئة والمتصرف الأوحد بهذه الرعاية المشبوهة والمسيسة مع العلم أنها هي التي تنتهكها في كل مكان .. لكن قبل هذا وذاك السؤال الأهم .. نقول حتى لو تم نقل هذه المقرات كم نحتاج من الوقت لإزالة هذه الحواجز الصهيو أمريكية عن القرارات الدولية والذي يمثل اللوبي الصهيوني وعبر كل رؤوس الأموال والشركات العالمية عاملاً ضاغطاً ومؤثراً في كل مكان على جُل هذه القرارات السياسية وحتى الإقتصادية منها هذا السؤال بعهدة منظمة الأمم الأمريكية المتحدة .. ومجلس اللاأمن الدولي . يحصل التغيير أحبتي عندما يتغير فكر صانع القرار الأمريكي وبالأحرى ممول هذا الفكر بأن حدود أمريكا هي حدودها الطبيعية المرسومة على خريطة العالم ، وليس الخارطة السياسية المحفورة في فكر ساستهم والتي حدودها كل دول العالم بل وفضاؤه . تغيير المكان ضروري ولكن لن يجدي نفعاً إلا بتحجيم هذا الفكر الإستعماري الناعم والضاغط بنفس الوقت . نتمنى ذلك وتغيير المكان كخطوة أولى جيد على أن تتبعه خطوات .. ربما العالم بدأ يصحوا .. نأمل ذلك .


أخبار ذات صلة


اقرأ المزيد...
أضف تعليق

تصنيفات الأخبار الرئيسية

  1. سياسة
  2. شؤون محلية
  3. مواقف واراء
  4. رياضة
  5. ثقافة وفن
  6. اقتصاد
  7. مجتمع
  8. منوعات
  9. تقارير خاصة
  10. كواليس
  11. اخبار الصحف
  12. منبر جهينة
  13. تكنولوجيا