جهينة نيوز:
تستمر عمليات عناصر الهندسة في الجيش السوري تمشيط مناطق البادية السورية الممتدة بين أرياف حمص وحماة والرقة ودير الزور بهدف تمشيطها وإزالة الألغام والعبوات الناسفة التي زرعتها جماعة "داعش" الإرهابية قبيل دحرها من المناطق، حيث ترافق وحدات الهندسة وحدات مسلحة بهدف تأمين البادية وتأمين عودة مريحة للسكان البادية قريباً.
وأوضح أحد القائمين على عمليات التمشيط لمراسل قناة "العالم" أنه: بتوجيهات من قيادة مركز الدفاع الوطني في السلمية نقوم بتمشيط البادية من الألغام والعبوات الناسفة، ونحن مستمرون في هذا العمل حتى يعود الأمن إلى الأراضي والسكان.
ونجم عن عمليات التمشيط تفكيك العديد من أنواع الألغام الفردية والمضادة للمدرعات والآليات، ومنها المزروع بأشراك وتعقيدات، وكان تفجيرها الطريق الأسلم للتخلص منها من دون إحداث أي ضرر في كوادر عناصر الهندسة.
ويضيف أحد عناصر القوات التي تقوم بالعمليات: خلال عملنا بتفكيك العبوات والألغام وتمشيط المنطقة الشرقية صادفنا الكثير من الألغام وبأنواع مختلفة، وفيها ألغام تم تشريكها بأكثر من تشريكة، كان فكها صعبا ففجرناها في أرضها، فيما الألغام فيها فردي ومضاد للدبابات ومضاد للآليات والدبابات في آن واحد.. فهناك كمية كبيرة من الألغام مزروعة بهذه الأراضي.
ويرافق وحدات الهندسة تشكيلات مسلحة مهمتها التعامل مع أي عناصر مساحة أو خلايا نائمة في تلك المنطقة، وتتظافر تلك الجهود بهدف تأمين البادية وتأمين عودة مريحة لسكانها في القريب العاجل.
وتنطلق أصوات تفجير الألغام معلنة استمرار عمليات تدمير مخلفات جماعة "داعش" الإرهابية في البادية السورية، حيث تواصل وحدات الهندسة عملها حتى تمشيط كل أمتار البادية من تواجد هذه الألغام.