جهينة نيوز:
حصل طبيب الأسنان نور العموري على براءة اختراع سورية عن اختراعه تقنية حديثة في مجال تقويم الأسنان ذات ميزات إضافية مبتكرة تحقق نتائج أفضل بكلفة أقل.
و أوضح الدكتور العموري أن فكرة الاختراع كانت تراوده طيلة فترة دراسته لاختصاص تقويم الأسنان حتى تبلورت تدريجياً وتمكن من وضع المخططات الأساسية والشرح العام مبيناً أن الاختراع يعتمد على نظام الربط الحر للسلك وهو نظام ربط تقويمي جديد كلياً من ناحية استخدام الأغطية المطاطية القابلة للتصلب ضوئياً للحاصرات والتي تمكن من تحويل الحاصرات العادية “أو الأنظمة المشتقة منها” إلى حيادية وتجميلية واستخدام الاكسسوارات المفيدة لتحقيق أقصى فائدة ممكنة بأقل تكلفة ممكنة.
ويتميز الاختراع بحسب العموري بإمكانية اختيار أي لون للوجه الخارجي ما يخفي القسم الأعظم من الجزء المعدني للجهاز حيث تغطي كامل مساحة سطح الحاصرة وبالتالي تتحول إلى حاصرة تجميلية إضافة إلى سهولة تنظيف الحاصرات بسبب التغطية الكاملة ومنع تجمع البقايا الطعامية ضمن الحاصرة ما يحسن الصحة الفموية.
وأشار العموري إلى أن الحصول على الشهادة احتاج اجراءات إدارية عن طريق مكتب البراءات السوري في وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك حيث يتم وضع التفاصيل والمخططات بالإطار الصحيح والتنسيق المطلوب فتقدمت بطلب حصول على براءة الاختراع وتم تحويل الطلب إلى جامعة دمشق للدراسة من ثم حصلت على موافقة نشر أولي وبعد ستة أشهر حصلت على الشهادة.
وحول تطلعات الدكتور العموري بعد حصوله على شهادة الاختراع أوضح أنه يطمح للوصول إلى مستثمر قادر على تصنيع النظام الجديد ونشره عالمياً ليكون داعماً لبلده في مجال العلم والطب عموماً وليصل لأكبر شريحة ممكنة.
ولفت العموري إلى أنه يسعى حالياً للحصول على براءة الاختراع الثانية على أمل تسجيلها قريباً مؤكداً أن الحرب وتداعياتها من ظروف صعبة ألمت بوطننا وأهله لن تمنعنا من مواصلة العمل من أجل تحقيق طموحاتنا وتطلعاتنا.
وختم الدكتور عموري بدعوة الشباب السوري لأن يكونوا خط الدفاع ودرع الوطن بعزيمتهم وإرادتهم مضيفاً.. اتمنى أن أكون حافزاً لكل من لديه أفكار جديدة كي يسعى لتطبيقها فسورية أرض الإبداع والمبدعين.
وتخرج الدكتور نور العموري طب الأسنان في جامعة البعث عام 2011 وله ثلاثة كتب مترجمة من اللغة الإنكليزية إلى العربية وهي المعلم في طب الأسنان الجزء الأول ومبادئ وسريريات الجهاز التعويضي الكامل ومبادئ التصوير الشعاعي السني.