جهينة نيوز:
قال مكتب التحقيقات الاتحادي الأميركي إنه لم يتوصل إلى نتيجة قاطعة بشأن سبب الانفجار الذي وقع في الرابع من أغسطس بمرفأ بيروت وأسفر عن سقوط نحو 200 قتيل ووقوع أضرار بمليارات الدولارات.
وقالت متحدثة باسم مكتب التحقيقات لوكالة رويترز، إنه لم يتم التوصل إلى استنتاج قاطع، مؤكدة أن المكتب ساعد اللبنانيين في التحقيق، وأنه يجب توجيه أسئلة أخرى إلى السلطات اللبنانية بصفتها جهة التحقيق الرئيسية.
ويسود اعتقاد قوي لدى وكالات حكومية أميركية وأوروبية أخرى تتابع عن كثب التحقيقات بأن الانفجار كان عرضيا.
وتسلم المحقق العدلي في انفجار مرفأ بيروت القاضي فادي صوان تقرير المسح الميداني الذي قام به فريق "أف بي آي" في مسرح الجريمة، وينتظر صوان تسلم تقريري خبراء المتفجرات الفرنسيين والبريطانيين، الذين حضروا أيضًا للمشاركة بعملية التحقيق.
وقال مصدران حكوميان أميركيان مطلعان على التقارير والتحليلات الرسمية بشأن الحادث لوكالة رويترز، إن الوكالات الأميركية كانت مقتنعة إلى حد كبير بأن الانفجار، الذي اشتمل على كميات كبيرة من نترات الأمونيوم والتي كانت مخزنة في أحد مباني المرفأ منذ سنوات، كان حادثًا.
وأضاف مصدر حكومي أوروبي مطلع على تقارير وتحليلات المخابرات لرويترز أيضًا، أن خبراء أوروبيين رسميين قدروا أن الانفجار كان عرضيًا.
وستحدد تقارير الفرق الأجنبية أسباب انفجار نيترات الأمونيوم في العنبر رقم 12 وطبيعة الانفجار، لجهة ما إذا كان هناك عمل تخريبي متعمد، أم أن الإنفجار نجم عن خطأ وسوء تقدير.