جهينة نيوز:
قالت مسؤولة روسية في تعليقها على أزمة المهاجرين على الحدود البيلاروسية البولندية إن بولندا شاركت بتدمير العراق وعليها إستقبال المهاجرين منه, وذكرت بأن أكثر من 2000 جندي بولندي كانوا ضمن القوات المتحالفة مع واشنطن لإحلال الديمقراطية الغربية الوقحة.
وبحسب ما ذكرت نوفوستي, كتبت المتحدثة بإسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا على قناتها في "تيليغرام": "من الأجدى بالسياسيين البولنديين الذين يلعنون (الرئيس البيلاروسي ألكسندر) لوكاشينكو ويتهمون مينسك بإحداث أزمة المهاجرين العراقيين، أن يتذكرا أن وارسو لعبت دورا بارزا في تدمير العراق".
وأضافت أن أكثر من ألفي جندي بولندي دخلوا العراق (ضمن قوات الدول المتحالفة مع الولايات المتحدة) "لإحلال الديمقراطية" في ربوعه.
وتساءلت زاخاروفا ساخرة عما إذا كانت بولندا مستعدة اليوم لاستقبال "ألفي عراقي على الأقل، من اللاجئين الشاكرين الذين لم يحلم أباؤهم بمثل هذه الحياة وهم يبنون حياتهم في وطنهم العراق قبل أن يجتاحه حملة الديمقراطية الوقحون".
وفي وقت سابق من اليوم دعا رئيس بولندا أنجي دودا إلى عقد اجتماع عاجل لبحث الوضع على حدود بلاده مع بيلاروس.
وقبل ذلك أعلنت وزارة الداخلية البولندية أن قوات الأمن الوطنية منعت محاولة اقتحام الحدود مع بيلاروس من قبل المهاجرين في أحد مقاطع الحدود بين البلدين، مضيفة أن "الوضع تحت السيطرة".