جهينة نيوز:
أصدت الصحة العالمية توضيح جديد بخصوص متحور اوميكرون وذلك بالتزامن مع صدور معلومات جديدة بخصوص الفيروس.
وقالت منظمة الصحة العالمية، اليوم الأحد، إنه لم يتضح بعد ما إذا كان المتحور الجديد من فيروس كورونا "أوميكرون" أشد عدوى مقارنة بمتحور "سارس كوف-2" أو إذا كان يتسبب في مرض أشد خطورة.
وأضافت المنظمة: "البيانات الأولية تشير إلى أن هناك معدلات متزايدة من دخول المستشفيات في جنوب أفريقيا، لكن قد يكون ذلك بسبب زيادة الأعداد الإجمالية للمصابين وليس نتيجة إصابتهم بشكل محدد بمتحور أوميكرون".
ومع ذلك، أكدت المنظمة في بيان أن الأدلة الأولية تشير إلى أن هناك احتمالا أكبر للإصابة مجددا بالمتحور، وفقا لـ "رويترز".
وأوضحت المنظمة أنها تعمل مع خبراء فنيين لفهم الأثر المحتمل للمتحور على الإجراءات الوقائية الحالية ضد مرض كوفيد-19، بما في ذلك اللقاحات.
وقالت: "ليس هناك معلومات حاليا للإشارة إلى وجود أعراض مرتبطة بمتحور أوميكرون تختلف عن أعراض المتحورات الأخرى".
وأضافت: "الإصابات الأولية المسجلة في دراسات جامعية تفيد بأن إصابة الأفراد الأصغر سنا بالمرض تميل إلى الاعتدال أكثر، لكن فهم مستوى شدة متغير أوميكرون سيستغرق أياما أو عدة أسابيع".
وفي سياق متصل أكدت رئيسة وحدة العناية المركزة بالمستشفى في مدينة سويتو في جنوب إفريقيا، لجوهانسبرج رودو ماتيفا، بأن الأطباء في جنوب إفريقيا يشعرون بالقلق من سرعة انتشار سلالة "أوميكرون" الجديدة من الفيروس بين السكان.
وقالت ماتيفا، إن الشباب الذين تتراوح أعمارهم بين 20 وما فوق 30 بقليل، يعانون من أعراض معتدلة إلى شديدة، وبعضهم بحاجة إلى رعاية مركزة. حوالي 65% منهم لم يتم تطعيمهم، ومعظم الباقين تم تطعيمهم بالجرعة الأولى فقط.
وفقا لها، إذا استمرت الزيادة في عدد الإصابات، فستغرق المرافق الطبية بالمصابين، اقترحت أنه في أسوأ الحالات، قد تظهر حالة مماثلة للازدحام عند ظهور متغير دلتا، لذلك يجب إعداد المزيد من أسرة العناية المركزة.