موسكو: نظام زيلينسكي يرتكب إرهابا نوويا جديدا

شارك |

جهينة نيوز:

قالت وزارة الدفاع الروسية، اليوم الاثنين، أن نظام كييف ارتكب عملا جديدا من الإرهاب النووي، حيث أطلقت الوحدات الأوكرانية النار على محطة زابوروجيه النووية.

و وفق وكالة سبوتنيك أعلنت وزارة الدفاع الروسية في بيان، تخفيض إنتاج وحدتي الطاقة الخامسة والسادسة في محطة زابوروجيه إلى 500 ميغاوات لمنع تعطل عمل محطة الطاقة النووية.

وأكد البيان وقوع أضرار في خط "كاخوفسكايا" للضغط العالي الذي يمد منطقتي زابوروجيه وخيرسون بالكهرباء نتيجة القصف الأوكراني.

وجاء في البيان: "كان هناك ارتفاع في الجهد في محطة زابوروجيه للطاقة النووية، ما تسبب في انطلاق دخان في المحطة. عمل نظام الحماية بشكل جيد، ما أدى إلى إيقاف تشغيل مصدر الطاقة. ولمنع تعطيل المحطة، تم تخفيض قدرة وحدات الطاقة 5 و6 إلى 500 ميغاواط من قبل الموظفين الفنيين في المحطة".

وبخصوص معارك خاركوف جاء في البيان: "نتيجة للضربات الصاروخية الروسية على قواعد القوميين الأوكرانيين في خاركوف، والخسائر الجماعية وهروب المرتزقة، يحاول قادة النازيين تعويض الخسائر بشكل عاجل، حيث يحاولون دون جدوى إجبار سكان خاركوف على الانضمام إليهم".

وفي سياق متصل أكد الناطق الرسمي باسم الكرملين، اليوم الاثنين، أن موسكو تتوقع أن الدول الغربية التي لها تأثير على السلطات الأوكرانية، سوف تستخدم هذا التأثير لوقف قصف محطة زابوروجيه النووية.

وقال بيسكوف: "نأمل أن تستخدم تلك الدول التي لها تأثير مطلق على القيادة الأوكرانية هذا التأثير لمنع استمرار مثل هذه الهجمات".

وتعقيبا على تصريحات الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي، حول أن "إجراء استفتاءات في المناطق الجنوبية المحررة من قبل القوات المسلحة الروسية سيغلق أي فرصة لروسيا للتفاوض مع أوكرانيا والعالم الحر"، قال بيسكوف: "الحقيقة هي أن سكان المنطقة لديهم هذه الخطط. ليس الأمر كما لو أننا نجري استفتاء، على ما يبدو، من الضروري أن نفهم من يخاطب زيلينسكي هذا البيان، مواطني أوكرانيا في المناطق المذكورة أو مواطني روسيا، إذا كان يخاطب المواطنين الروس، ففي هذه الحالة هو يطلب العنوان الخاطئ".

قال بيسكوف إن الولايات المتحدة، التي تصدر الدولار، قوضت الثقة الدولية فيه بسياستها المتعجرفة.

وأضاف: "لقد توقف الدولار عن كونه عملة احتياطية يمكن الاعتماد عليها. هذه المخاوف (فيما يتعلق موثوقية الدولار) موجودة الآن عدد كبير جدا من البلدان. لسوء الحظ، هزت الدولة المصدرة للدولار الثقة في هذه العملة من خلال أفعالها، وبالتالي، بطبيعة الحال، تبحث العديد من البلدان عن فرص لخفض حصة الدولار في حجم تجارتها وزيادة حصة العملات الوطنية".

أخبار ذات صلة

• بوتين يعلن نيته زيارة الصين في أيار المقبل
• بوتين: الإرهاب لا تقف خلفه جماعات متطرفة فحسب بل أجهزة مخابرات هدفها نشر الكراهية لزعزعة البلدان
• شويغو يكشف أن منظومات أس-500 للدفاع الجوي والصاروخي ستدخل الخدمة هذا العام
• موسكو: انهيار الولايات المتحدة لم يعد أمراً مستحيلاً وأمامها اختبار "حاسم"
• روسيا: ندعم العضوية الكاملة لفلسطين في الأمم المتحدة