قطنا خلال جولة في القلمون... تشكيل لجان وفرق علمية لإعادة إحياء المنطقة زراعياً

السبت, 27 أيار 2023 الساعة 21:10 | شؤون محلية, أخبار محلية

قطنا خلال جولة في القلمون... تشكيل لجان وفرق علمية لإعادة إحياء المنطقة زراعياً

 

تركزت مطالب الفلاحين ومربي الثروة الحيوانية في منطقة القلمون خلال جولة ميدانية لوزير الزراعة والإصلاح الزراعي المهندس محمد حسان قطنا اليوم في يبرود وفليطة وجرود قارة والنبك حول السماح للمزارعين بحفر الآبار لري أشجارهم وسقاية قطعانهم وتأمين اللقاحات والأدوية البيطرية الجيدة ومستلزمات الإنتاج للدواجن وتأمين الأسمدة للأشجار المثمرة ومطالبات بتحديد وتحرير ملكية الأراضي.

واستمع قطنا إلى الصعوبات التي تواجه المزارعين في قرية رأس العين ومربي الدواجن خلال اطلاعه على منشأة الدواجن النموذجية في منطقة يبرود حيث استمع الوزير قطنا و محافظ ريف دمشق صفوان أبو سعده خلال اجتماع مع المزارعين من منطقة يبرود والبلدات والقرى المحيطة بها لأهم المشكلات التي تواجههم والتي تمثلت بارتفاع تكاليف ترخيص المداجن و ضرورة تأمين اللقاحات الجيدة و زيادة جودة الأعلاف وارتفاع أسعار الأدوية الزراعية و تأمين الأسمدة للتفاحيات وترميم الطرقات الزراعية التي جرفتها السيول و تحديد وتحرير الأراضي وبناء محطة معالجة لمياه الصرف الصحي إضافة للسماح بحفر وترخيص الآبار وبناء سدات مائية لتجميع مياه السيول وبناء ثانوية زراعية.

وفي معرض رده على تساؤلات المزارعين والمربين أكد قطنا على ضرورة زراعة المحاصيل المناسبة للمنطقة واستثمار الأراضي الزراعية وبحث إمكانية تطوير المداجن وزيادة عددها وترخيص غير المرخص مشيراً إلى أن الحصار المفروض على سورية يزيد من صعوبة تأمين مستلزمات الإنتاج.

وأشار قطنا إلى ضرورة تحديد الأماكن الزراعية لزراعتها بالوردة الشامية أو الدواجن أو زراعتها بمحاصيل رعوية لتخفيف الضغط عن المراعي وضرورة استخدام المبيدات المرخصة من وزارة الزراعة ودعى قطنا لتشكيل جمعيات أو شركات تسويقية من قبل رؤوس الأموال في المنطقة لتسويق المنتجات الزراعية فيها.

ولفت قطنا إلى أنه سيتم تشكيل لجان وفرق علمية وفنية من البحوث الزراعية واتحاد الفلاحين لإعادة إحياء المنطقة زراعياً أو عبر إيجاد حلول تتناسب مع طبيعة المنطقة.

وخلال مشاركة وزير النفط والثروة المعدنية الدكتور فراس قدور في الجولة على جرود فليطة ووادي مرطيبة وجرود قارة ووادي ميرا والنبك حيث تركزت المطالب حول تحرير وتحديد الأراضي وحفر آبار لسقاية الأغنام والأشجار المثمرة وتأمين بلدوزرات لاستصلاح الأراضي بين قدور في تصريح للصحفيين أن/ 20 / بالمئة من المازوت تم تخصيصها للقطاع الزراعي كونه يمثل أهم المفاصل الحيوية مثل المشافي والأفران مضيفاً أنه يتم توزيع مخصصات المازوت لتشجيع الاستثمار في المجال الزراعي.

وفي تصريح مماثل أكد الوزير قطنا أن الهدف تطوير منطقة القلمون بشكل آخر لذلك كان هناك العديد من الفنيين العاملين في البحوث العلمية الزراعية لتطوير موضوع الأشجار المثمرة حيث يوجد مساحات كبيرة يمكن استثمارها ودراستها مشيراً إلى أنه تم تشكيل مجموعات عمل فنية وتحليل التربة والمناخ وتحديد الخارطة الزراعة المثالية لإعادة تأهيل هذه المناطق واستثمارها زراعياً بالنباتات المناسبة ما يساعد في استقرار الفلاحين وتعزيز مستويات الدخل في المنطقة والاستثمار الاقتصادي الصحيح لكامل المساحات المتاحة فيها.

بدوره مدير زراعة ريف دمشق المهندس عرفان زيادة أن المساحة المزروعة بأشجار الكرز في جرود يبرود والنبك وقارة والمشرفة ورأس المعرة كانت بنحو/ 21 / ألف هكتار وبمعدل إنتاج نحو/ 56 /ألف طن من أجود الأصناف التصديرية التي يعتمد عليها المزارعون في المنطقة.

وأشار زيادة إلى أنه يوجد في محافظة ريف دمشق/ 800 / مدجنة مرخصة وغير مرخصة العامل منها حوالي/ 300 /مدجنة وهناك إنتاج من البيض حوالي مليار و/ 200 /مليون بيضة سنوياً إضافة إلى/ 1600 /طناً من الفروج في الدورة الواحدة.

رافق الوزير في جولته مدير الانتاج النباتي الدكتور أحمد حيدر ومدير الثورة الحيوانية الدكتور أسامة حمود وفريق من البحوث العلمية الزراعية ومدير زراعة ريف دمشق المهندس عرفان زيادة ورئيس اتحاد الفلاحين بدمشق زياد الخالد وعضو مجلس الشعب من علي رشق وعدد من المعنيين في الوزارة.


أخبار ذات صلة


اقرأ المزيد...
أضف تعليق

تصنيفات الأخبار الرئيسية

  1. سياسة
  2. شؤون محلية
  3. مواقف واراء
  4. رياضة
  5. ثقافة وفن
  6. اقتصاد
  7. مجتمع
  8. منوعات
  9. تقارير خاصة
  10. كواليس
  11. اخبار الصحف
  12. منبر جهينة
  13. تكنولوجيا