جهينة نيوز
أدانت وزارة الخارجية الصينية الهجوم السيبراني على مركز ووهان لمراقبة الزلازل من قبل مجموعة من القراصنة من خارج البلاد.
وصرحت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الصينية (ماو نينغ) بذلك في مؤتمر صحفي دوري رداً على هجوم سيبراني شُن على مركز ووهان لمراقبة الزلازل.ورصد هذا الهجوم كل من المركز الوطني الصيني للاستجابة الطارئة لفيروسات الحاسبات وشركة 360 لأمن الإنترنت بحسب بيان عام نشره مكتب إدارة الطوارئ في مدينة ووهان وبيان آخر صدر عن مكتب ووهان للأمن العام في 26 تموز وذكرت بعض المنافذ الإعلامية أن دليلاً أولياً يشير إلى أن الهجوم السيبراني شُن من الولايات المتحدة.وأوضحت ماو أن البيانين الصادرين عن الهيئتين الصينيتين المعنيتين يشيران إلى أن مجموعة من القراصنة المدعومين من حكومة أجنبية شنوا هجوماً سيبرانياً على مركز ووهان لمراقبة الزلازل ما يشكل تهديداً خطيراً على الأمن الوطني الصيني.
وأضافت ماو ندين الهجوم غير المسؤول وسوف تقوم الصين بما هو ضروري لحماية أمننا السيبراني.ومؤخراً علق مسؤولون أمريكيون من بينهم مستشار الأمن القومي ووزير الخارجية ووزيرة التجارة والمتحدث باسم مجلس الأمن القومي بالبيت الأبيض على ما تسمى الهجمات السيبرانية الصينية على الولايات المتحدة كما قال مسؤولون بوكالة الأمن القومي الأمريكي إن التجسس هو ما تفعله الدول الوطنية.
وقالت ماو عند إجابتها على سؤال بشأن التصريحات الصادرة عن بعض المسؤولين الأمريكيين حول الأمن السيبراني إن البيانات الصادرة عن الصين موضوعية ومهنية ولا تذكر سوى الحقيقة وهذا يختلف بطبيعته عن الاتهام والتشهير ضد الصين من قبل الولايات المتحدة.
وأضافت ماو أن الأمن السيبراني يعد تحديا مشتركا وأنه عن طريق تسييس قضايا الأمن السيبراني واستخدامها سلاحا تعطل واشنطن الجهود العالمية لمواجهة هذا التحدي على نحو مشترك من خلال الحوار والتعاون وتُعرقل الثقة المتبادلة بين الدول.
واستطردت قائلة إن الولايات المتحدة تحتاج إلى التوقف بشكل فوري عن أفعالها الخاطئة والعمل مع باقي العالم لوضع قواعد مشتركة من خلال الحوار والتعاون والتمسك بهذه القواعد وحماية السلام والأمن والاستقرار في الفضاء السيبراني من خلال الالتزام بسلوك بناء وبراغماتي.