855 منشأة منتجة في المدينة الصناعية بحلب

شارك |

تفقد وزير الصناعة الدكتور عبد القادر جوخدار ومحافظ حلب حسين دياب عدداً من المنشآت في المدينة الصناعية بالشيخ نجار شملت، القطاعات النسيجية والهندسية والدوائية والصباغة.

واطلع الوزير على واقع الإنتاج في هذه المنشآت العاملة في عدد من المنشآت الصناعية الحديثة والتي تعمل بطاقتها الكاملة وتساهم في رفد السوق المحلية بالمنتجات اللازمة.

وترأس اجتماعاً لمجلس المدينة الصناعية في الشيخ نجار واستمع من الصناعيين إلى أهم الصعوبات والمطالب المتعلقة بالإنتاج ، خصوصاً فيما يتعلق بإجراءات الحصول على براءة الذمة ، وأهمية تأمين وسائل النقل الجماعية، والآثار السلبية الناتجة عن ارتفاع المحروقات ، وضرورة اعتبارها ضمن تكاليف الإنتاج للتخفيف من حجم التكليف الضريبي .

كما شملت المطالب ضرورة دعم المناطق الحرفية بالخدمات اللازمة والبنى التحتية لمناطق الحيدرية والليرمون والراموسة .

 

وفي سياق متصل التقى وزير الصناعة مجلس إدارة غرفة صناعة حلب ، وتمت مناقشة واقع العمل وظروف الإنتاج ، حيث تضمنت المطالب زيادة ساعات التغذية الكهربائية للمناطق الصناعية ، وحماية المنتج الوطني وفرض ضميمة على المستوردات ووضع ضوابط لعملية الإستيراد لحماية الصناعة الوطنية، وتوفير القطن المحلوج والغزول للمنشآت النسيجية وتحسين الغزول التي تنتجها معامل القطاع العام، ودعم المنشآت التي يدخل المنتج الوطني بنسبة تزيد عن ” 50 ” بالمئة من المادة الأولية فيها ، وكذلك تحصيل ضريبة الإنفاق الاستهلاكي على مادة الكاكاو عند الاستيراد فقط وليس على المواد المنتجة لمنع عملية الإزدواج الضريبي ، ومعالجة التشوهات الجمركية وخصوصاً المتعلقة بمادة صفائح الحديد ومادة البوي ، ودفع عائدات التصدير نقدا للمصدرين .

وفي تصريح للصحفيين ، أكد الوزير جوخدار أن المنشآت في المدينة الصناعية في الشيخ نجار ، تعمل بوتيرة عالية وبنظام الوردية الواحدة أو الورديتين ، حيث بلغ عدد المنشآت المنتجة ” 855 ” منشأة ، منها ” 30 ” منشأة دخلت الإنتاج العام الحالي ، إضافة إلى ” 200 ” منشأة قيد التجهيز ، إلى جانب تخصيص ” 190 ” مستثمر جديد بمقاسم صناعية ، مبيناً أن الحكومة تقوم بتأمين كل مستلزمات الإنتاج خصوصاً للمناطق والمدن الصناعية في جميع المحافظات، وتقديم التسهيلات اللازمة لتعزيز الإستثمار والنهوض بالصناعة الوطنية لرفد السوق المحلية وإمكانية التصدير .

ولفت إلى أهمية العمل التشاركي بين القطاعين العام والخاص لاستمرار العمل الإنتاجي وذلك من خلال تأمين المواد الأولية ومستلزمات الإنتاج .

وأضاف أن هناك العديد من الطروحات الإيجابية التي من شأنها أن تساعد في استمرار العملية الإنتاجية ، وستتم مناقشتها مع اللجنة الاقتصادية لتكون موضع اهتمام من الحكومة .

 

 

أخبار ذات صلة

• المظاهرات ضد جبهة النصرة ومتزعمها الجولاني تتسع في إدلب وغرب حلب
• مشروع رائد في حسياء يدعم منظومة الكهرباء لإنتاج 60 ميغا واط من الطاقة الكهروشمسية
• باسم الرئيس الأسد والسيدة الأولى.. محافظ حلب يعزي بوفاة الكاتب والمؤرخ الدكتور محمد قجة
• استشهاد 3 مواطنين بانفجار لغم من مخلفات الإرهاب بريف حماة
• منح إجازة استثمار في قطاع النقل بحلب بكلفة 7.3 مليارات ليرة