جهينة نيوز
تستمر السلطات الغربية في فرض قيم دخيلة وتربية جنسية شاذة تشمل اللواط وتغير الجنس وما شابه على الأطفال في حين يستمر الأهالي بالتصدي لهذا الأمر بوسائل مختلفة.
و شهدت بلجيكا أربع محاولات لإضرام النيران في مدارس كردة فعل غاضبة على دروس التربية الجنسية الشاذة التي يتم تقديمها في الصفوف للتلاميذ، وذلك بحسبما ذكره موقع SudInfo الإخباري.
وفي أعقاب ذلك فتحت الشرطة البلجيكية تحقيقاً في هذه المحاولات احتجاجا على دروس التربية الجنسية.
إلى ذلك خلف المتظاهرون رسومات على جدران تلك المدارس والتي تعارض بشدّة إعطاء تلك الدروس حول "العلاقات الجنسية والتربية الجنسية".
يشار إلى أنه في 8 تموز الماضي شهدت العاصمة القبرصية نيقوسيا مسيرة حاشدة للدفاع عن القيم العائلية التقليدية، في ظل انتشار الثقافة الغربية الشاذة ونُظّمت المسيرة من قبل الحزب المسمى "المواطنون الفاعلون" بدعم من المجلس التنسيقي للمواطنين الروس في قبرص.
وأفادت الهيئة التنسيقية لمواطني روسيا في قبرص بأن المسيرة انطلقت بالتزامن مع يوم "العائلة والحب والولاء" حيث حمل المشاركون أعلام روسيا وقبرص واليونان فضلاً عن أعلام تحمل شعار الأسرة التقليدية "أمي، أبي، أنا - عائلة سعيدة".
وهتف المتظاهرون بشعار "ارفعوا أيديكم عن أطفالنا وتعليمهم!".
ولفتت الهيئة إلى أن المشاركين في المظاهرة عارضوا بشدة التربية الجنسية الشاملة الإلزامية التي فرضت من مرحلة ما قبل المدرسة وصولاً إلى المرحلة الثانوية في المدارس الخاصة والعامة.