جهينة نيوز
أعلن المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة أن أكثر من 18 ألف طن من المتفجرات قد ألقيت على قطاع غزة حتى الآن، لافتاً إلى أن كل كيلو متر في القطاع تلقى نحو 50 طناً من المتفجرات منذ بداية العدوان حتى الآن.
ولفت رئيس المكتب الإعلامي الحكومي في غزة أن قوات الاحتلال تواصل منذ ليل أمس الأحد، حتى اللحظة قصف الأحياء السكنية بالأحزمة النارية، في مناطق بيت لاهيا والعطاطرة وحي الزيتون والشجاعية وشمال غرب غزة.
وأكد أن هناك تركيز على قصف محيط مستشفيي الشفاء والقدس ما أدى لإصابات بالشظايا.
وكشف المكتب الإعلامي الحكومي أن كل كيلومتر داخل قطاع غزة تلقى نحو 50 طناً من المتفجرات حتى اليوم الإثنين خلال العدوان الإسرائيلي المستمر.
وقد بلغت القوة التدميرية لمجموع المتفجرات الملقاة على قطاع غزة أكثر من تلك التي سببتها القنبلة الملقاة على هيروشيما أو القنبلة الأكبر التي استهدفت مدينة ناغازاكي اليابانيتين خلال الحرب العالمية الثانية.
يذكر أن القنبلة النووية التي قصفت بها القوات الامريكية المدنيين في هيروشيما كانت بقوة تدميرية تعادل نحو 15 ألف طن من الـ" تي أن تي" بينما بلغت القوة التدميرية لقنبلة ناغازاكي حوالي 21 ألف طن بحسب الرابطة النووية العالمية.
ومع أن مجموع حجم القنابل الملقات على قطاع غزة يقدر بـ 18 ألف طن إلا أن المتفجرات المستخدمة في صناعتها هي مادة RDX التي تعادل قوتها الانفجارية 1.34 إلى 1.5 من القوة الانفجارية لمادة الـ "تي أن تي" مايجعل قوتها الانفجارية تعادل أكثر من 24 ألف طن من الـ "تي أن تي" على أقل تقدير.
وفي وقت سابق كشفت صحيفة واشنطن بوست الأميركية استخدام "إسرائيل" عدداً مهولاً من القنابل خلال قرابة أسبوع من القصف المستمر على غزة ( سلاح الجو الإسرائيلي اعترف أنه أسقط 6000 قنبلة في غزة في الأسبوع الأول) يعادل ما أسقطته الولايات المتحدة في أفغانستان خلال عام.