إنتشر في الغرب ظاهرة مصادة الاطفال من ذويهم وقد عانى الكثير من العرب ولاسيما في المانيا من هذه الظاهرة ولكن ولأول مرة تتسبب هذه الظاهرة بأعمال شغب وعنف في المملكة المتحدة.
وظهر في الصور الّتي تمّ تداولها على وسائل التواصل الاجتماعيّ، أنّ حشودًا من المحتجّين حطّموا نوافذ سيّارة للشرطة بعربات الأطفال والحجارة والدرّاجات ثمّ قلبوها.
واندلعت احتجاجات في ليدز ببريطانيا، مساء الخميس، وقام المتظاهرون بقلب سيّارة للشرطة وإشعال النار في حافلة ذات طابقين.
وبحسب الإعلام البريطانيّ، اندلعت الاحتجاجات عندما أرادت مؤسّسة الخدمات الاجتماعيّة سحب أطفال من أسرة في منطقة هيرهيلز بليدز.
ويشار الى ان مؤسسات الخدمات الاجتماعي في الغرب تتلقى تمويل حكومي وحين لا تجد اطفال للعناية بهم تقوم بتلفيق اتهامات للاهل باساءة معاملة الاطفال وتقوم بوضع اليد على الاطفال وسحبهم من ذويهم.
وظهر في الصور الّتي تمّ تداولها على وسائل التواصل الاجتماعيّ، أنّ حشودًا من المحتجّين حطّموا نوافذ سيّارة للشرطة بعربات الأطفال والحجارة والدرّاجات ثمّ قلبوها.
وسجّلت العدسات إضرام المحتجّين النار في حافلة نقل عامّ ذات طابقين.
وجاء في بيان صادر عن شرطة "ويست يوركشاير"، أنّ ضبّاط الشرطة أخرجوا الأطفال وموظّفي مؤسّسة الخدمات الاجتماعيّة بأمان من المنطقة قبل تصاعد العنف.
وأشار البيان إلى إرسال المزيد من قوّات الشرطة إلى المنطقة، وإغلاق بعض الطرق، وطلب الابتعاد عن المنطقة.
ولفت إلى عدم وقوع إصابات، واستمرار التحقيقات في مكان الاحتجاج.
من جانبها، قالت وزيرة الداخليّة إيفيت كوبر على حسابها في منصّة إكس: "دهشت من المشاهد المروّعة والهجوم على سيّارات الشرطة ووسائل النقل العامّ في ليدز الليلة".
وأضافت: "هذا النوع من الفوضى ليس له مكان في مجتمعنا".