أعلن حرس الثورة الإسلامية في إيران إطلاق صواريخ "بعيدة المدى من النوع الثقيل جداً" على مرحلتين، نحو كيان الاحتلال الإسرائيلي، في بداية الموجة الـ12 من عملية "الوعد الصادق 3".
وأوضح الحرس أنّ الموجة الـ12 تضمّنت إطلاق صواريخ "سجيل" الباليستية.
في السياق نفسه، أفادت صادر إعلامية بأنّ الموجة الصاروخية الأخيرة التي أطلقتها إيران على الأراضي الفلسطينية المحتلة تضمّ صواريخ جديدة، مشيرة إلى أنّها انطلقت من عدة محافظات.
وفي كيان الاحتلال، دوّت صفارات الإنذار في "تل أبيب" في إثر إطلاق الصواريخ من إيران.
ونقلت إذاعة "الجيش" الإسرائيلي عن مصدر أمني قوله إنّ إيران بدأت "على ما يبدو، استخدام صواريخ خرمشهر الثقيلة، التي تحتوي على طن ونصف من المتفجرات".
وأضاف المصدر أنّ الصاروخ الإيراني الذي أُطلق في الرشقة الأخيرة نحو منطقة "غوش دان" في الوسط كان "استثنائياً، من حيث نوعه ووزنه وكمية المتفجرات التي يحملها"، مؤكّداً أنّها "تفوق المعتاد".
حرس الثورة أصدر مساء الأربعاء البيان الـ11 بشأن "الوعد الصادق 3"، توجّه فيه مجدّداً إلى المستوطنين الإسرائيليين، متوعداً إياهم بأنّ صواريخ القوة الجوفضائية "لن تدعهم يقضون لحظةً واحدة خارج الملاجئ تحت الأرض".
وخاطب الحرس المستوطنين مشدّداً على أنّ صفارات الإنذار "لن تصمت لحظةً واحدة"، محذّراً إياهم: "عليكم أن تختاروا بين الموت البطيء داخل حياة جحيمية في الملاجئ، أو الهرب السريع من الأراضي التي اغتصبها أجدادكم، علّكم تجدون حياةً خارج الجحيم القادم".
وأضاف البيان أنّ القوات المسلحة الإيرانية، وبالاعتماد على الشعب الإيراني "حطّمت منظومة الدفاع الجوي للجيش الإسرائيلي، خلال عدة عمليات سابقة"، بينما "فتحت سماء الأراضي المحتلة ذراعيها للصواريخ والمسيّرات الإيرانية".
كذلك، أكّد حرس الثورة أنّ الضربات الصاروخية الإيرانية "ستكون دقيقةً ومستمرة"، مضيفاً أنّها استهدفت أمس الثلاثاء مقار لـ"الموساد" وشعبة "أمان"، وقواعد الطائرات الحربية التابعة لـ"جيش" الاحتلال، في مختلف أنحاء الأراضي المحتلة.
وذكّر الحرس بتحذير وجّهه قائده الجديد، العميد محمد باكبور، الجمعة، حيث قال إنّ "أبواب جهنم ستُفتح" على الاحتلال الإسرائيلي.