قُتل 10,955 شخصاً في سوريا، بينهم 3054 أعدموا ميدانياً منذ سقوط النظام في 8 كانون الأول 2024، في تصاعد عدد القتلى السوريين نتيجة الفوضى الأمنية وانعدام محاسبة الجناة.
وبحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان، فقد تم رصد أنماط متعددة من الانتهاكات خلال هذه الفترة، شملت القتل خارج نطاق القانون والإعدامات الميدانية وحالات الخطف والتعذيب والاستهداف العشوائي للمدنيين إلى جانب الهجمات المسلحة والتفجيرات المتكررة في مناطق مختلفة من سوريا.
وأوضح أن هذه الأرقام تعكس استمرار دوامة العنف والإفلات من العقاب، مؤكداً الحاجة الملحة لآليات فعالة للمساءلة وحماية المدنيين، وبناء مؤسسات قادرة على فرض سيادة القانون وضمان العدالة لجميع السوريين.
وكان المرصد قد أشار في حصيلته السابقة التي أصدرها حتى 8 أيلول الماضي إلى مقتل 10,672 شخصاً، منذ سقوط نظام البعث، ما يعكس ارتفاع أعمال القتل واستمرار العنف في سوريا.