سعد الحريري يعاني من نقص في السيولة وقد يستعين بالسنيورة

الثلاثاء, 17 أيار 2011 الساعة 15:31 | سياسة, عربي

سعد الحريري يعاني من نقص في السيولة وقد يستعين بالسنيورة
جهينة نيوز: رفضت مصادر إدارية في البنك العربي تأكيد أو نفي المعلومات عن نية رئيس الحكومة المستقيلة سعد الحريري بيع جزء من حصته في هذا البنك لرئيس الحكومة السابق فؤاد السنيورة، إلا أن مصادر مصرفية محلية أصرت وبحسب صحيفة الأخبار على أن هذا الخبر له أساس إذ يُتداوَل على نطاق واسع بين المصرفيين. وقالت المصادر المصرفية نفسها إن السنيورة لا يخفي رغبة جدية لديه في تملك حصة في البنك العربي فيما الحريري يعرض منذ فترة جزءاً من مساهمة سعودي أوجيه للبيع، نظراً إلى حاجته إلى السيولة النقدية، لكنه لم يحصل حتى الآن على السعر المقبول بسبب تراجع سعر سهم البنك في الآونة الأخيرة، وبالتالي قد يمثل عرض السنيورة إغراءً للبيع، رغم الإحراج الذي يمكن أن تسببه هذه الصفقة على المستوى السياسي، باعتبار أن السنيورة يمثل تحدياً جدياً لزعامة الحريري وأهليته لقيادة تيار المستقبل وكتلته النيابية الأكبر. علماً بأن وسائل إعلام أردنية نقلت عن مصادر مطلعة أن رجل الأعمال الأردني زياد المناصير يعمل حالياً على شراء عدد كبير من أسهم البنك العربي في بورصة عمان، وهو أحد مرشحي شراء ما يطرحه الحريري للبيع. وبحسب المعلومات المتداولة، اضطر الحريري الذي يواجه خسائر ضخمة ونقصاً فادحاً في السيولة النقدية، إلى القبول بالنصائح الداعية إلى التخلي عن بعض الأصول والموجودات والمساهمات في العديد من الشركات والمشاريع، كسبيل شبه وحيدة لتجاوز مأزقه المالي، ولا سيما أن العجز عن السداد بلغ حداً مقلقاً، وبات يهدد التزامات شركاته في السعودية وخارجها، باستثناء شركة أوجيه تيليكوم التي تتمتع بوضعية جيدة في مناطق عملها، ولا سيما في تركيا، وبات يؤثر كذلك على علاقاته بالأطراف السعودية المؤثرة، فضلاً عن توسع الضغوط العائلية عليه بعدما عجزت شقيقته هند عن إيداع 3 شيكات بقيمة 150 مليون دولار حررها سعد لقاء حصتها من ميراث والدها في سعودي أوجيه. وكانت صحيفة «الأخبار» قد نقلت سابقاً عن مصادر مطلعة في إدارة «سعودي أوجيه» أن هذه الشركة تنوء تحت خسائر تتجاوز قيمتها 3 مليارات دولار، وهي تتعرض لضغوط هائلة من النافذين في السعودية، أدت إلى تشديد الرقابة على أعمالها وتسكير الحنفية التي كانت تروي نهمها إلى المال العام. وهذا الواقع شجع المتعاقدين الكثر مع الشركة على المطالبة بإلحاح بمستحقاتهم المتراكمة، وشجع المعنيين هناك على طرح فكرة تفكيك الشركة وتقليص حجمها، الأمر الذي يؤرق الحريري ويدفعه إلى محاولة إنقاذ وضعه المالي عبر محاولة ترميم علاقته مع عائلته؛ إذ ذكرت معلومات أن اجتماعاً للعائلة حصل أخيراً في الرياض لتسوية الكثير من الإشكالات بين أفرادها. وكانت عائلة الحريري تسعى دائماً إلى السيطرة على البنك العربي خلافاً لرغبة آل شومان، الذين أسسوا المصرف في عام 1930، وخلافاً لرغبة السلطات الرسمية الأردنية. إلا أن سعد الحريري تمكن من زيادة الحصة في عام 2007 واستثمر ما لا يقل عن 360 مليون دولار لشراء أسهم بسعر 26.3 ديناراً أردنياً، أو ما كان يعادل في ذلك الوقت 37 دولاراً.  

أخبار ذات صلة


اقرأ المزيد...
أضف تعليق



ولأخذ العلم هذه المشاركات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي إدارة الموقع
  1. 1 سام
    24/5/2011
    03:24
    كل شيء مانوا من النبع بيخلص
    هناك قول مأثور ( المال الحلال يذهب ولمال الحرام يذهب ويذهب صاحبه معه) واموال بيت الحريري وخاصة سعد كلها مسروقة من جيوب الفقراء فهي كلها حرام ستزول ويذهب سعد الحريري الى جهنم وبئس المصير

تصنيفات الأخبار الرئيسية

  1. سياسة
  2. شؤون محلية
  3. مواقف واراء
  4. رياضة
  5. ثقافة وفن
  6. اقتصاد
  7. مجتمع
  8. منوعات
  9. تقارير خاصة
  10. كواليس
  11. اخبار الصحف
  12. منبر جهينة
  13. تكنولوجيا